سكان دوار بني فرقان يحتجون على الطريق تجمع صباح أمس أزيد من 100 شخص من سكان دوار بني فرقان الواقع على بعد حوالي 30 كلم شمال مدينة الميلية للإحتجاج على وضعية الطريق المؤدي إلى الدوار. مرورا بقرى لخناق، عميرة وتاتيزا على مسافة حوالي 12 كلم انطلاقا من مفترق الطرق بدوار مشاط حيث يعاني من تدهور خطير مما تسبب في متاعب للسكان الذين يستعملونه. وقد ازداد تدهورا في السنوات الأخيرة بعد توجيه الشاحنات الثقيلة التي تنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور لسلك هذا الطريق لإفساح المجال أمام مقاولة «ركيمة» لتعبيد الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين الميلية وبلدية وادي الزهور (سكيكدة) مرورا بقرية مازر. وهي الوضعية التي دفعت سكان القرى المذكورة. الى منع المقاولات الست التي تستغل المرملة من القيام بأشغال صيانة وتهيئة الطريق تنفيذا للإتفاق الحاصل بين السلطات المحلية بدائرة الميلية والمقاولات الست. وقد استقبل رئيس الدائرة أعضاء جمعية حي دوار بني فرقان الذين فوضهم السكان، حيث اتفقوا بعد نقاش مطول على السماح للمقاولات الست بالشروع في تهيئة وصيانة الطريق ورشة يوميا بالماء لمنبع تطاير الغبار، كما وعدهم بتسجيل عملية مستقبلا لتعبيد الطريق وتخليصهم من المعاناة التي يكابدونها يوميا جراء تدهور وضعية الطريق الذي لم يعد صالحا للاستعمال. أحسن قليل