حددت وزارة الدفاع الوطني، تاريخ 31 جويلية 2012، كآخر أجل لاستلام ملفات الراغبين في الإنضام إلى مدارس أشبال الأمة، على أن تجري المسابقة المفتوحة للمترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط، يومي 22 و23 أوت المقبل بكل من مدرسة وهران، والبليدة التي تفتح أبوابها لأول مرة هذا الموسم. وأوضح العقيد منور زكار المراقب العام بمدرسة أشبال الأمة وهران، في تصريح خص به «الشعب»، على هامش الأبواب المفتوحة حول الجيش الوطني الشعبي، بقصر المعارض الصنوبر البحري، أنه يتعين على الشباب الجزائريين، ذوي المستوى الدراسي الممتاز، والراغبين في الإنخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي، التسجيل بالموقع الإلكتروني الخاص، على مستوى مديرية مدارس أشبال الأمة، وبعث بالموازاة بملف يتكون من طلب خطي للمشاركة في المسابقة محرر من طرف الولي الشرعي، شهادة ميلاد رقم 12، نسخة من كشف النقاط لإمتحان شهادة التعليم المتوسط، نسخة من كشف نتائج الفصول الثلاثة للسنة الدراسية 2011 - 2012، وشهادة الإقامة. وعن الشروط الواجب توفرها، في الراغبين الإنضمام لمدارس أشبال الأمة، قال ذات المسؤول، أنه بالإضافة إلى الجنسية الجزائرية، ينبغي أن يكون المترشح متحصلا على شهادة التعليم المتوسط بمعدل يفوق أو يساوي 12 / 20، وألا يتجاوز سنه 16 سنة يوم 31 ديسمبر 2012، أي يكون من مواليد 1997. وستتولى، حسب العقيد زكار لجنة خاصة، على مستوى المديرية مدارس أشبال الأمة عملية انتقاء الملفات التي تتوفر فيها الشروط، علما أن عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة هذه السنة تقدر ب320 مقعد، 200 مقعد في مدرسة البليدة، و120 بمدرسة أشبال الأمة بوهران. وأشار العقيد زكار، إلى أن قدرة استيعاب كل مدرسة ستصل إلى 1000 مقعد بيداغوجي للتعليم الثانوي، و800 مقعد للمتوسط، كاشفا عن إنجاز 7 متوسطات، سيتم تسليمها آفاق 2016، وتكون موزعة على مختلف النواحي العسكرية الست بمعدل مدرسة في كل ناحية عسكرية على الأقل، وهذا بهدف تغطية كامل التراب الوطني وزيادة فرص إلتحاق الشباب من مختلف نواحي الوطن. وتقوم مدرسة أشبال الأمة بتطبيق برنامج التعليم العلمي والتكنولوجي لوزارة التربية الوطنية، وتضمن التعليم من طرف أساتذة التعليم الثانوي المنتدبين من وزارة التربية الوطنية والذين لديهم خبرة تفوق 16 سنة في الميدان. وبالإضافة إلى البرنامج الرسمي الساري المفعول، يتلقى أشبال الأمة، حسب العقيد زكار القواعد الأساسية للإنضباط في الجيش الوطني الشعبي وكذا التربية المدنية والأخلاقية، كما تحتوي مدرسة أشبال الأمة على المنشآت والوسائل البيداغوجية التي تضمن تعليما عالي المستوى، وكذا كل الهياكل الحيوية والترفيهية الضرورية لراحة الشبل. ويوجه الأشبال المتحصلين على شهادة البكالوريا، حسب احتياجات الجيش الوطني الشعبي نحو مختلف المدارس العسكرية أو المدنية.