تجري، اليوم، أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية من أجل اختيار الرئيس القادم للهيئة خلال العهدة الأولمبية 2021 / 2024، بين كل من عبد الرحمان حماد ومحمد حكيم بوغادو المتنافسين على هذا المنصب من خلال تقديم برنامج كل طرف لأعضاء الجمعية، على أن تحسم الأمور في صندوق الإقتراع بمقر اللجنة ببن عكنون بداية من الساعة ال 9:00. أعلن كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد الرحمان حماد ورئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو عن ترشحهما مباشرة بعد الانتهاء من أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت يوم 29 ماي الماضي بفندق الجزائر، وشرع كل طرف في عرض برنامجه من خلال الاتصالات بأعضاء الجمعية العامة لتوضيح النقاط والأهداف التي يطمحون لها، إضافة إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بالنظر للمتابعة الكبيرة لها سواء من طرف الأسرة الرياضية، الإعلامية وحتى محبي الرياضة. أكّد حماد أنه يرغب في إكمال المهمة التي شرع فيها خلال أشهر بعدما انتُخب لإكمال العهدة السابقة في سبتمبر بعدما استقال مصطفى براف، وقال في هذا الصدد «الهدوء والسكينة التي عادت للوسط الرياضي في الفترة التي توليت فيها المهام على رأس اللجنة الأولمبية دفعاني للترشح لعهدة جديدة من أجل إكمال البرنامج الذي شرعت في تجسيده، مع العمل على تطبيق كل القيم الأولمبية والقوانين الرياضية بما يخدم الرياضة الجزائرية، خاصة أننا مقبلين على حدث جد مهم في الأسابيع القليلة القادمة والأمر يتعلق بأولمبياد طوكيو، حيث عملنا كل جهدنا لتحضير رياضيينا المتأهلين لهذا المحفل، إضافة إلى السهر على ضمان إنجاح الألعاب المتوسطية بوهران 2022، ويبقى القرار النهائي للجمعية العامة التي ستختار من سيمثلها مستقبلا». رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة بوغادو هو الآخر أكّد أنه يطمح لتقديم الإضافة للساحة الرياضية من خلال البرنامج الذي جاء به، وقال في هذا الشأن «وأهدف إلى تقديم الإضافة للحركة الرياضية من خلال الخبرة التي اكتسبتها، وفي إطار عمل مشترك والتشاور مع كل الفاعلين في المحيط، لكي نتمكن من النجاح والتقدُّم بالرياضة الجزائرية وتطويرها وفقا للقيم الأولمبية والميثاق الدولي، ولم شمل العائلة والعمل على تجسيد برنامج متكامل ويشمل الجميع ويتناسب مع التطور الحالي، سواء من ناحية القوانين أو الرقمنة، ولهذا قدّمت الخطوط العريضة ومنحت نسخة لكل الأعضاء وهناك من إتصلت بهم وآخرين إلتقين معهم، حيث أطمح إلى تنظيم جلسات وطنية بين كل الأسرة الرياضية من أجل النقاش حول الوضع العام، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة هذه هي أول خطوة أهدف إليها في حال تم انتخابنا».