أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية المنتهية عهدته، عبد الرحمان حماد، رفقة رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، رغبتهما في الترشح على رأس "الكوا"، التي ستجري جمعيتها العامة الانتخابية يوم 8 جوان الجاري، بمقر الهيئة الأولمبية ببن عكنون. أرجع عبد الرحمان حماد قرار ترشحه للعهدة الأولمبية القادمة، إلى رغبته في إكمال خدمة الرياضة الجزائرية، حيث علّق قائلا: "عودة الهدوء والاستقرار بين كل الأسرة الرياضية بعد المشاكل التي عاشتها في السابق، الدافع الذي جعلني أترشح من أجل رئاسة اللجنة الأولمبية خلال العهدة القادمة 2021 2024"، مضيفا: "من بين أهم الأهداف العمل على تطوير رياضة النخبة والرياضة النسوية، والترويج للقيم الأولمبية الموجودة في الميثاق الأولمبي، وتعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة، وتوطيد علاقات الشراكات مع الاتحاديات الوطنية والدولية". ومن جهته، أكد بوغادو أن الدعم الذي وجده من أغلب رؤساء الاتحاديات وأعضاء الجمعية العامة، دفعه إلى الترشح للانتخابات القادمة؛ قال: "بعد التشاور مع أغلب رؤساء الاتحاديات وأعضاء الجمعية العامة الذين دعموني وطلبوا مني الترشح للانتخابات القادمة للجنة الأولمبية، هذه الثقة جعلتني أترشح رسميا للانتخابات التي ستجري يوم 8 جوان"، مبرزا في الوقت نفسه: "أهدف إلى تقديم الإضافة للحركة الرياضية من خلال الخبرة التي اكتسبتها، وفي إطار عمل مشترك، والتشاور مع كل الفاعلين في المحيط، لكي نتمكن من النجاح والتقدُّم بالرياضة الجزائرية وتطويرها وفقا للقيم الأولمبية والميثاق الدولي بكل شفافية ونزاهة". وبالنسبة للمكتب التنفيذي ل "الكوا"، تم ترشح 31 عضوا يتنافسون على 14 مقعدا ينتمون إلى هيئات فيدرالية أولمبية وغير أولمبية، مع العلم أن الاتحاديات الأولمبية المقدر عددها ب 25 اتحادية، تقدمت منها 22 إلى الاستحقاق الانتخابي من أجل الفوز ب 8 مناصب، فيما خُصصت ستة أماكن الباقية على 5 هيئات بتعداد 9 منافسين، موزعين على اتحاديات غير أولمبية، وممثل الصحافة، وممثل الرياضيين، وممثل الطب الرياضي وممثل العنصر النسوي. للإشارة، صوّت أعضاء الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية الجزائرية بالإجماع، على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2020 ومحضر 2019، خلال الأشغال التي جرت بفندق الجزائر يوم السبت الماضي، بحضور الرئيس السابق مصطفى براف، ورئيس اللجان الإفريقية حاليا.