شهدت الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية الجزائرية التصويت بالإجماع بقبول التقريرين المالي والأدبي لسنة 2020 ومحضر 2019، كان ذلك خلال الأشغال التي جرت بفندق الجزائر برئاسة عبد الرحمان حماد. عرفت الجمعية تعيين اللّجان التي ستتكفل بالتحضير للإنتخابات المقررة يوم 8 جوان بمقر اللّجنة الأولمبية ببن عكنون، مع إنطلاق عملية الترشيحات حيث أعلن كل من الرئيس المنتهية عهدته عبد الرحمان حماد رغبته في الترشح، رفقة رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو، وكان ذلك عقب إنتهاء الأشغال التي جرت في أجواء أخوية وفقا لإجراءات البروتوكول الصحي. أرجع حماد قرار ترشحه للعهدة الأولمبية القادمة إلى رغبته في إكمال خدمة الرياضة الجزائرية في قوله «الجمعية العامة العادية جرت في أجواء أخوية رائعة، تعكس عودة الهدوء والإسقرار بين كل الأسرة الرياضية بعد المشاكل التي عاشتها في السابق، وهذا الدافع الذي جعلني أترشح من أجل رئاسة اللجنة الأولمبية خلال العهدة القادمة 2021/ 2024، ومن بين أهم الأهداف العمل على تطوير رياضة النخبة والرياضة النسوية، الترويج للقيم الأولمبية الموجودة في الميثاق الأولمبي، تعزيز مبادء الحوكمة الرشيدة وتوطيد علاقات الشراكات مع الإتحاديات الوطنية والدولية». من جهته، بوغادو أكد في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنّ الدعم الذي وجده من أغلب رؤساء الإتحاديات وأعضاء الجمعية العامة دفعه للترشح للإنتخابات القادمة في قوله «بعد التشاور مع أغلب رؤساء الإتحاديات وأعضاء الجمعية العامة الذين دعموني وطلبوا مني الترشح للإنتخابات القادمة للجنة الأولمبية هذه الثقة جعلتني أترشح رسميا للإنتخابات التي ستجري يوم 8 جوان، وأهدف إلى تقديم الإضافة للحركة الرياضية من خلال الخبرة التي إكتسبتها وفي إطار عمل مشترك والتشاور مع كل الفاعلين في المحيط، لكي نتمكن من النجاح والتقدُّم بالرياضة الجزائرية وتطويرها وفقا للقيم الأولمبية والميثاق الدولي بكل شفافية ونزاهة».