فتحت مصالح مديرية الصحة لولاية تلمسان تحقيقات معمقة في طريقة تسيير الصيدلية المركزية للمستشفى كما تم تعين لجنة خاصة لجرد الأدوية والتأكد من تاريخ صلاحيتها على خلفية إكتشاف أدوية فاقدة للصلاحية وأخرى قريبة من إنتهاء مدة صلاحيتها مخزنة بالصيدلية ولم توزع للمرضى. الفضيحة التي تم كشفها بعد توجيه الصيدلية لكميات كبيرة من الأدوية الفاقدة للصلاحية لمستشفى سبدو تتقدمها أدوية موجهة للمفاصل من نوع ''روطاربان'' والتي كانت موجهة إلى قاعات العلاج ال12 المنتشرة بمختلف أرجاء المنطقة الجنوبية ،هذا وقد باشرت اللجنة المختصة في البحث في سجلات دخول الأدوية وخروجها لتأكد من زمن دخول هذه الأدوية إلى مخازن الصيدلية ،حيث يمكن أن تكون هذه الأدوية قد تم إحضارها من قبل الموزعين بعد اقتراب انتهاء تاريخ صلاحيتها في الوقت الذي لم يطلع مسؤول الصيدلية عن تاريخها أو وجود تواطؤ، الأمر الذي ستكشفه التحقيقات التي قد تجر عدة إطارات إلى العدالة. مديرية الصحة ومديرة المستشفى لا تردان! حاولنا التحقيق وإفادة القراء الكرام بتفاصيل الملف فحاولنا الإتصال بمديرية الصحة لولاية تلمسان من أجل معرفة تفاصيل القضية لكن مسؤولها الأول ظل غائبا فيما رفض بقية المسؤولين التعليق على القضية، وإقتربنا من مديرة مستشفى تلمسان لكنها كانت في عطلة ورفض كل المسؤولين التعليق على الملف. حريق بمحطة تصفية المياه بهنيين بفعل إنفجار مولد كهربائي إندلع ليلة أول أمس حريقا مهولا بمحطة تصفية المياه تافسوت التابعة لبلدية هنين التي دشنها وزير الري والموارد المائية السيد عبد المالك سلال خلال زيارته للمحطة قبل بداية شهرجويلية الماضي. هذه المحطة التي ضمنت تزويد تلمسان ب20 ألف متر مكعب من الماء يوميا إنطلاقا من محطة الضخ الواقعة بسد سكاك ، هذا وقد أحدث الحريق هلعا وسط طاقم حراسة المحطة الذي إستنجد بعناصر الحماية المدنية لبلدية الرمشي التي قضى أعوانها أكثر من 3 ساعات لأخماد الحريق الذي تزامن مع إنفجار أحد المولدات بفعل شرارة كهربائية ،حيث تدخلت السلطات المحلية للوقوف على الحادث فيما فتحت مصالح الدرك الوطني لهنين تحقيقا معمقا في الموضوع ،هذا وقد أدى الحريق إلى توقيف المحطة التي أنجزت بغلاف مالي يزيد عن ال 500مليون دولار ما قد يخلق أزمة في التزود بالماء بالمنطقة في حين تجري المصالح التقنية عملية إصلاح العطب من أجل إعادة المحطة إلى العمل في أقرب وقت لتفادي وقوع أزمة عطش في عز الصيف