بعث وزير الاتصال، عمار بلحيمر، برسالة تعزية إلى عائلة الإعلامي ورئيس المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين، رياض بوخدشة، الذي وافته المنية، أمس، أشاد فيها بتجربة الفقيد في النشاط النقابي ومحاربته لكل أساليب الرداءة والفوضى في العمل الإعلامي. كتب وزير الاتصال في رسالة التعزية، أن الراحل «عرف عنه تعاونه مع الفئات الاجتماعية المستضعفة والمظلومة، وهو ثائر بطبعه ضد مظاهر الظلم والتعسف، ماقت لكل أساليب الرداءة والفوضى في العمل الإعلامي»، مبرزا أن «رغبته في رفع صوت الشعب وصرخة المواطن عاليا جعلته يتقدم للمنافسة الانتخابية في عضوية البرلمان التي جرت مؤخرا، متخذا في ذلك شعار: النزاهة والعمل حتى لو صار النشاط البرلماني عملا تطوعيا». وذكر بلحيمر، أن الفقيد الذي يعد من مواليد سنة 1974 بولاية ميلة، هو «خريج الجامعة الجزائرية دفعة 1997، تدرج في عدة مناصب ومسؤوليات، إذ كانت بداياته في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية كمؤسس وقائد، ثم قادته تجربته النضالية في الحركة الطلابية الجزائرية لشغل منصب رئيس لمكتب الطلبة ومكلف بالإعلام ومهام وطنية أخرى جعلته متمرّسا في العمل التنظيمي ومناضلا في النشاط النقابي». وأضاف، أن الفقيد «شغل عدة مناصب تحريرية لعناوين مختلفة من الجرائد الوطنية وعرف بتخصصه في الإعلام البرلماني، فهو من الصحفيين المعتمدين في التغطية الإعلامية لأنشطة البرلمان، حيث مثل الجزائر في عدة محافل عربية ومغاربية وانتخب في ماي 2019 رئيسا للمجلس الوطني للصحفيين الجزائريين الذي يعد أكبر منظمة مهنية للصحفيين الجزائريين». وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال ب»أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه وكل من عرفوه جميل الصبر والسلوان».