توزيع 100 ألف وحدة جديدة في نوفمبر كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق لعريبي، خلال اجتماع تنسيقي تقييمي رفقة وزير الموارد المائية، كريم حسني، عن تحويل تسيير الخزانات المائية ذات السعة الكبيرة بسكنات «عدل» إلى قطاع الموارد المائية، مشيرا إلى أن قرار تسيير المياه من طرف هيئة واحدة سيمكّن من التحكم بطريقة جيدة في وفرة المياه في السكنات التي تشرف على توزيعها وزارة السكن على المستوى الوطني. بالمقابل أعلن عن توزيع 100 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ شهر نوفمبر القادم تزامنا وإحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية. صرّح وزير السكن، أنّ اللقاء التنسيقي رفقة وزير الموارد المائية يدخل في إطار حرص الوزير الأول ووزير المالية على التنسيق بين جميع القطاعات الوزارية، وبناءً على هذا المنطلق وبالنظر لأهمية السكن الذي يعتبر قطاعا توافقيا وحساسا في نفس الوقت، تمّ عقد اجتماع تقييمي رفقة وزير الموارد المائية تحسّبا لتوزيع 100 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ شهر نوفمبر المقبل، وتقرّر خلاله تحويل تسيير الخزانات المائية ذات سعة كبيرة بسكنات «عدل» إلى قطاع الموارد المائية على غرار ما حدث في المدن الكبرى في صورة موقعي سيدي عبد الله وبوينان، وفي انتظار تعميم التحويل على المستوى الوطني الذي بلغ حوالي 50 بالمائة لحد الآن. ومن شأن قرار تسيير المياه من طرف هيئة واحدة التمكين من التحكم في وفرة المياه في السكنات التي تشرف على توزيعها وزارة السكن على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الجميع لاحظ مؤخرا كيف بدأت وزارة الموارد المائية بالتحكم في المياه بطريقة جيدة، وهو ما يدل أن قرار تحويل تسيير الخزانات المائية ذات سعة كبيرة من وكالة عدل إلى وزارة الموارد المائية صائب. ومن جهته، قال وزير الموارد المائية، إن دعم قطاع السكن يدخل في إطار التعاون الحكومي، كما يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي للمواطن، فضلا على تحسين الخدمة العمومية، وبخصوص نظام الضخ التابع لمجمعات وكالة عدل، فإن فرق تابعة للوزارة تتواجد في الميدان وشرعت في تجسيد التحويل الذي يهدف إلى التيسر بطريقة موحّدة، في انتظار تعميم التحويل على المستوى الوطني. وبخصوص المشاريع السكنية المستقبلية، فإنّه سيتم تفادي تنصيب الخزانات المائية فيها وتعويضها بخزانات أخرى ذات سعة كبيرة تصل إلى 10 آلاف متر مكعب لتحسين التزويد بالمياه الشروب، وكذا ضمان المساواة بين المواطنين في الاستفادة من مختلف خدمات الماء عبر التراب الوطني. وقال بلعريبي في رده على سؤال يخص جامع الجزائر، ان فتح الأخير لتأدية شعائرهم الدينية «سيتم في اقرب الآجال، وتحديدا بعد انتهاء أشغال تقنية تم الشروع في انجازها على مستوى الممر الشمالي للجامع، حيث سيتم الانتهاء منه قريبا فيما يعرف الممر الشرقي أشغالا كذلك، وسيتم الانتهاء منه في ظرف 20 يوما.