ينظم المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اليوم ملتقى حول «التقييس والتجارة الدولية»، من شأنه السماح بإبراز دور التقييس والتصديق في تعزيز تنافسية المؤسسات الجزائرية على المستوى الدولي. هذا الحدث، يندرج في إطار سلسلة من الملتقيات التي ينظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتي تهدف إلى تنوير السلطات العمومية ببعض المواضيع التي تندرج ضمن ديناميكية جديدة للتغيير تبنتها الجزائر. كما أشار المصدر إلى أنه بإمكان نظام التقييس أن يكون وسيلة «فعالة» لتجسيد بعض السياسات العمومية، موضحا انه من الضروري اليوم تبني سياسية وطنية للنوعية تقوم على التقييس تكون في مستوى الاهداف التي سطرها رئيس الجمهورية، بغية تحسين تنافسية السلع و الخدمات المنتجة محليا و تطوير الصادرات الجزائرية في إطار بعث الاقتصاد الوطني لما بعد كوفيد-19 و حماية المستهلكين. وذكر ذات البيان، أن الحكومة قد شرعت في عديد الورشات في إطار الانعاش الاقتصادي بهدف تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني و ضمان اندماجه الإقليمي والدولي، مضيفا «أننا مطالبون بتحديد واضح للتوجهات الاستراتيجية للسلطات في مجال التقييس والتصديق، آخذا بالحسبان الأشغال الجارية أو المبرمجة على المستوى الإقليمي الدولي». وسيتم تنظيم هذا الملتقى في هذا السياق، بهدف إعلام تطبيقي لجميع الأطراف الفاعلة (مؤسسات، مستشارين و جمعيات مهنية)، حول المزايا التي تمنحها السلطات للمؤسسات، سيما من خلال «الصندوق الوطني لدعم تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاستثمار و ترقية التنافسية الصناعية».