كما كان منتظرا حلت منتصف نهار أمس العناصر المحلية للمنتخب الوطني بأرض الوطن، في رحلة عادية من مطار الدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بكل من زماموش، دوخة، بن موسى، بلكالام، سليماني، تجار وشافعي. كما عرفت الرحلة عودة إداري، وقد ظهر جليا على أعضاء البعثة الوطنية علامات الفرح والسرور وسط صيحات من بعض الحضور فرحا بهذا الفوز الثمين على منتخب ليبيا العنيد، ولعل ابرز الوجوه التي أقنعت في أول اختبار حقيقي هو المدافع بلكالام الذي لم يخيب ثقة الناخب الوطني هاليلوزيتش، وأبى إلا أن يكون عند حسن ظن الأخير، ويبدو انه يسير بخطى ثابتة في ضمان مكانة أساسية قد تلهب الصراع بين المدافعين الآخرين، وقد كان لنا حديث جانبي مع مدافع الشبيبة الذي أدلى لنا بهذا التصريح. الشعب: نبارك لكم الفوز على منتخب ليبيا، كلمة عن اللقاء؟ بلكالام: نحن سعداء جدا بهذا الفوز الذي لم يكن سهلا وجاء في الدقائق الأخيرة، وصراحة عشنا بعض الضغوط قبل بداية اللقاء، منها أننا نلعب في ملعب محايد، لكن الحمد للّه لم نخيب آمال الشعب الجزائري العريض ووفقنا في هذه الخرجة التي ستسمح لنا بلعب لقاء العودة بكل أريحية وكسب عاملي الأرض والجمهور. ¯ صراحة هل كنت تتوقع مشاركتك أساسيا ؟ ¯¯ لا احد يمكنه أن يتوقع مشاركته أساسيا، المطلوب من اللاعبين بذل أقصى جهد ممكن في التداريب وبعدها الناخب هو من يحدد معالم التشكيلة وحتى إن لم أشارك فسأكون أول مناصر للاعب الذي يخلفني. ¯ لكنك كنت من بين أحسن العناصر فوق الميدان وهو ما اسعد المدرب الذي سيواصل إعطائك الفرصة في باقي اللقاءات ؟ ¯¯ أنا جد سعيد لسماعي هذا الكلام الذي بقدر ما يحفزني أكثر على مواصلة العمل بقدر ما سيثقل كاهلي بالمسؤولية بما أني مطالب بان أكون في لياقة دائمة تحسبا لأي تربص أو لقاء، لكن بحول الله سأحاول أن أكون في المستوى. بدون أن أنسى ذكر فضل المنتخب الاولمبي علي فقد استفدت كثيرا من تلك التجربة المميزة والتي بفضلها أديت مقابلة في المستوى. ¯ لو تحدثنا قليلا عن الاعتداءات التي تعرضتم إليها من طرف بعض لاعبي المنتخب الليبي ؟ ¯¯ أفضل عدم الحديث في الموضوع، ما حدث قد حدث ولا يشرف الكرة العربية ككل، لكننا سنكون مختلفين تماما وسنستقبل المنتخب الليبي بالورود ومهما كانت نتيجة لقاء العودة سنلتزم بمبادئ الضيافة.