أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليماته للمندوب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة بالتحرك الواسع والفوري في المنظمة للتصدي ل «عدوان سلطات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى». أفادت مصادر إعلامية، بأنّ الرئيس الفلسطيني «أصدر تعليماته للمندوب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور، بالتحرك الواسع والفوري في الأممالمتحدة بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة وفد الأردن الشقيق لدى الأممالمتحدة، للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، عبر قرار محكمة الكيان الصهيوني بالسماح للمستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها». ودعا عباس لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن «لوقف هذا العدوان». هذا، واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس السبت، قرى رمانة والطيبة وعانين غرب جنين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال وعناصر من مخابراتها اقتحمت تلك القرى، وسيرت آلياتها في أحيائها وشوارعها، واستجوبت عددا من المواطنين المارين. فيما يواصل ستة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 86 يوما. وذكر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الأسرى المضربين إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 80 يوما، وعلاء الأعرج منذ 62 يوما، وهشام أبو هواش منذ 54 يوما، ورايق بشارات منذ 49 يوما، وشادي أبو عكر منذ 46 يوما. ولفت عبد ربه إلى أن الأسير الفسفوس قد يتعرض لانتكاسة صحية مفاجئة في حال تعرض دماغه أو جهازه العصبي لأذى، وهذا قد يسبب له شللًا أو يعرضه لسكته قلبية، كما أنه فقد 30 كيلوغراما من وزنه، ويقبع حاليا في مستشفى «برزلاي»، ويرفض الحصول على المدعمات.