أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس من ميلة، بأنه «يتعين على المنتخبين المحليين أداء الدور المنوط بهم كما يجب لصالح التنمية المنشودة». أبرز بعجي، خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مبارك الميلي بعاصمة الولاية، في اليوم الرابع عشر إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، «أهمية اعتماد المنتخبين لتوجه إيجابي في رؤية الشأن العام الذي يشرفون على تسييره للاستجابة لانشغالات المواطنين والابتعاد عن السعي وراء المصلحة الخاصة». وقال مخاطبا مترشحي تشكيلته السياسية إنّ «أيّ مترشح من حزب جبهة التحرير الوطني يحظى بثقة الشعب ولا يكون في مستوى المسؤولية أمام المواطن والحزب سأكون من معارضيه». واستطرد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالقول إنّ «حزب جبهة التحرير الوطني يخوض غمار هذه المحليات بهدف ترقية وتحسين أداء المنتخب المحلي»، مؤكدا أنّ قوائم الحزب المقدمة لهذا الاستحقاق «تضم نسبة مهمة من الجامعيين والشباب الذين تم اختيارهم بعد جهد كبير شاركت فيه هذه المرة القاعدة الحزبية على خلاف ما كان معمولا به في السنوات الماضية وقد تمّ انتقاؤهم حسب معياري النزاهة والكفاءة». وحث بعجي مترشحي الحزب على العمل الجماعي لاستمالة الهيئة الناخبة والتجند يوم الاقتراع لمراقبة الأصوات وتدوين كل الملاحظات التي تتعلق بسير الانتخابات المحلية التي قال إنها «على قدر كبير من الأهمية لارتباطها بالحياة اليومية للمواطن»، ما يستدعي —مثلما أضاف— «العمل على إنجاحها تحقيقا لمصلحة البلاد وإتماما لعملية بناء مؤسساتها كما جاء ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون». وتطرق بعجي أيضا في كلمته التي ألقاها أمام جمع من مناضلي الحزب والمتعاطفين معه إلى توسيع صلاحيات المنتخبين على المستوى المحلي للنهوض بالبلديات والولايات في شتى المجالات، على غرار «الاستثمار المحلي الذي هو أساس الاقتصاد الوطني». وجدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في ختام كلمته، تأكيد ثبات تشكيلته السياسية على «مواقفها الداعمة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية». استقرار وتنمية أكبر أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس بجيجل، أنّ تشكيلته السياسية ستساهم في تحقيق «استقرار وتنمية أكبر» بالبلاد في حال فوزها في الانتخابات المحلية المقبلة، مؤكدا أنّ «الصحوة والتوجّه السياسي والاقتصادي الجديد الذي تعرفه الجزائر «أزعج الكثير من اللوبيات داخليا وخارجيا». أبرز بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعدّدة الرياضات، أبركان عبد القادر، بعاصمة الولاية أنّ « الصحوة والتوجه السياسي والاقتصادي الجديد الذي انتهجته الجزائر، من خلال القرارات السيادية التي اتخذتها السلطات العليا في البلاد، أزعج الكثير من اللوبيات داخليا وخارجيا». وأضاف نفس المسؤول الحزبي بأنّ « الكثير من الأشخاص وحتى بعض الدول لم تعجبها عودة بروز الدبلوماسية الجزائرية في المنطقة وكذا القرارات الأخيرة للدولة القاضية بتنويع الاقتصاد والانفتاح على عديد الأسواق الدولية الكبرى كالصين وتركيا وروسيا وإسبانيا وإيطاليا»، مبرزا بأنّ «هذا الأمر أقلق لوبيات كانت تعتبر الجزائر سوقا داخلية لها».