يتخوف القائمون على مدينة بجاية من وقوع أضرار جسيمة سواء مادية أو بشرية في حالة حدوث كوارث طبيعية أو بالأخص فياضانات، حيث أن المناطق العمرانية التي شيّدت فيها العمارات والمساكن الخاصة لم تخضع لمخطط عمراني أو لمراقبة تقنية من قبل الجهات المختصة، حيث نجد أنه يوجد حوالي 35٪ من البنايات قد بنيت في الأودية والمنحدرات وفي المناطق التي لا تصلح للبناء، وهناك مواقع عديدة مثل حي سيدي أحمد، سيدي بودرهم، إغيل أوعزوق. وحتى وسط المدينة التي تجتمع فيها مياه الأمطار المتساقطة وتشكل حركة المرور أحدثت العديد من الخسائر داخل مقر الولاية والمرافق العمومية الأخرى، والتخوف الكبير يبقى قائما في حالة إستمرار هطول أمطار طوفانية في غياب أي مخطط وقائي وانعدام وسائل التدخل السريع، مما يجعل السكان يتعرضون لخسائر كبيرة. وعليه فإن الجميع يدق ناقوس الخطر ويطالب السلطات المحلية التفكير في الموضوع جليا حتى لا يتكرر ما حدث في الولايات الأخرى. ------------------------------------------------------------------------