ينتظر سكان ولاية عين الدفلى وضع مستشفى 240 سرير في الخدمة بعد التأخر الكبير الذي مس المشروع بسبب سوء التسيير الذي رافقه طيلة السنوات المنصرمة، واستعجال فتح هذه المنشأة الصحية يأتي لرفع الغبن والضغط عن المؤسسات القديمة، والتي أغلبها من البناء الجاهز المهترئ. عرف المشروع وتيرة متباطئة في تنفيذه بسبب تذبذب أشغاله التي شهدت تأخرا كبيرا رغم سلسلة الزيارات التي حظي بها من طرف مسؤولين مركزيين خلال السنوات المنصرمة، المشروع يتسع ب 240 سرير من شأنه أن يحسن من الخدمات الصحية بالولاية. العملية لم يبق منها سوى أشغال التكييف التي تتطلب الدقة والمتابعة من طرف المختصين حسب الشروحات المقدمة أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا في دورته العادية. وأرجع والي الولاية هذا التذبذب والتأخير في الأشغال إلى سوء التقدير للمبالغ المالية الحقيقية للأشغال التي لم تضبط بالكيفية الصحيحة، مع المبالغة في بعض التقديريات التي تم مراجعتها حفاظا على المال العام حسب والي الولاية، الذي كشف أن المشروع سيكون جاهزا مع غرة إحتفالات 5 جويلية القادم. وينتظر السكان من هذا الصرح الصحي أن يكون إضافة حقيقة طالما انتظروها لسنوات لرفع الغبن عن المرضى والضغط عن المؤسسات الإستشفائية القديمة بكل من عين الدفلى وخميس مليانة وسدي بوعبيدة بالعطاف ومليانة، والتي مازالت بحاجة إلى ترميمات رغم العمليات التي استفادت منها في السنوات السابقة، خاصة وأن معظمها مشيد بالبناء الجاهز الذي انتهت مدة صلاحيته، حسب خبراء الصيانة والبناء. وعلمنا أن الولاية قد خصصت من ميزانيتها مبالغ مالية معتبرة لإقتناء 8 سيارات إسعاف لفائدة المؤسسات والبلديات المحتاجة لرفع الغبن عن المرضى خاصة في الحالات الإستعجالية، كما سيتم تخصيص مبالغ مالية حسب تعهد الوالي أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتسجيل عمليات بمستشفى العطاف والخميس، وهو ما أثار ارتياح المنتخبين بالمجلس بعد رفعهم لهذه الإنشغالات لفائدة تحسين الإطار الصحي للسكان.