أطلقت، مصالح أمن ولاية خنشلة، في إطار مهامها الخاصة بتأمين امتحانات شهادة البكالوريا، مخططا أمنيا وقائيا وعملياتيا لهذه الدورة، الممتدة من 12 إلى 16 جوان الجاري، بالتنسيق مع مديرية التربية وعدة مصالح إدارية أخرى. تم تكثيف عدد الأعوان المسخرين لحراسة مراكز الامتحان عبر كل البلديات، قبل 48 ساعة من انطلاقها، إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمهمة مواكبة وحراسة نقل الأسئلة صباحا من مديرية التربية إلى مراكز الامتحانات، ومساء مواكبة عملية نقل الأجوبة من مراكز الامتحان إلى المديرية. فيما يخص المخطط المروري، وحرصا منها على ضمان السير الحسن لحركة المرور لتفادي تعطيل التحاق الطلبة بمراكز الامتحانات، عزّزت المصلحة الولائية للأمن العمومي تشكيلات أمن الطرقات عبر مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية، خاصة المؤدية إلى المناطق العمرانية، وذلك قبل وأثناء فترة إجراء الامتحانات. هذا إلى جانب وضع حيّز الخدمة تشكيلات أمنية ثابتة ومتحركة تضمن تنفيذ مخطط خاص، يتضمن نقاط مراقبة ودوريات في مختلف المناطق، مع تغطية شاملة لمجريات الامتحانات والأماكن التي تجرى بها. 216 سجين يجتازون الامتحان يجتاز 10963 مترشح بينهم 4845 مترشح حر و16 من ذوي الهمم، امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 12 جوان الجاري وذلك عبر 39 مركز إجراء، منتشرة على بلديات الولاية 21، حيث تم تسخير كلّ الإمكانات البشرية والمادية لضمان السير الحسن لمجريات هذا الموعد المهم. وحسب بيان رسمي لمديرية التربية بخنشلة تلقت «الشعب» نسخة منه، تم تسخير 3316 مؤطر من القطاع موزعين على 39 مركز امتحان منها 16 للأحرار، واتخذت كل الإجراءات الضرورية اللازمة من أجل السير الحسن للامتحانات. وأكد البيان، أنّ مديرية القطاع سخرت جميع مستشاري التوجيه المدرسي للقطاع، بمراكز الامتحان من أجل التكفل النفسي بالمترشحين ومرافقتهم معنويا عبر كافة المراكز والحجرات، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بين القطاعات لضمان اجتياز 216 سجين بمؤسسة إعادة التأهيل بابار في أحسن الظروف.