أكدت السلطات المحلية لولاية سوق أهراس، أمس، أن كل الترتيبات جاهزة لإعادة فتح المعبرين الحدوديين البريين بكل من لحدادة ولفويض ببلدية أولاد مومن (سوق أهراس) أمام المسافرين الجزائريين والتونسيين. أوضح والي سوق اهراس لوناس بوزقزقة لوكالة الأنباء الجزائرية، أن من ضمن جملة التدابير المتخذة في هذا الإطار والرامية إلى ضمان أريحية الدخول والخروج للجزائريين والتونسيين، تنصيب لجنة أمنية موسعة لجميع المصالح، منها شرطة الحدود والجمارك والحماية المدنية وقطاع الصحة والجماعات المحلية، التي ستسهر على توفير الإنارة وضمان راحة المسافرين. وأضاف بوزقزة، بأنه سيتم تعزيز المركزين الحدوديين لولاية سوق أهراس بجميع الإمكانات البشرية والمادية لضمان استقبال المواطنين 24 ساعة على 24 ساعة في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن مركز العبور البري لمدينة لحدادة يقابله في الجهة الأخرى مركز العبور البري لساقية سيدي يوسف. وبعد أن ذكر الوالي أنه قبل غلق الحدود في مارس 2020 بلغ عدد العابرين لهذه الحدود 1,5 مليون سنويا، توقع ذات المسؤول أن يكون توافد الجزائريين والتونسيين دخولا وخروجا ب»أعداد كبيرة» خلال صائفة 2022، لاسيما بعد عمليات إعادة تأهيل وصيانة مركزي العبور للحدادة ولفويض بأولاد مومن واستكمال أشغال ازدواجية الطريق بين مدينة لحدادة وعاصمة الولاية، ما سيسمح بانسيابية في حركة مرور السيارات دخولا وخروجا. وبالإضافة إلى ذلك، تم الشروع في حملات تنظيف وتزيين بالمركزين الحدوديين البريين للحدادة ولفويض وتوفير الإنارة العمومية وتجهيزات حديثة، لاسيما بمعبر لحدادة المعروف باستقباله لأعداد كبيرة من المسافرين وهو ما من شأنه تنشيط الحركية التجارية والسياحية بين البلدين. من جهته أوضح محافظ الشرطة عبد الغني بن بورقعة، رئيس خلية الصحافة والإعلام بالمصلحة الجهوية لشرطة الحدود لولاية سوق أهراس، بأن هذه المصلحة يمتد اختصاصها الإقليمي على الشريط الحدودي إلى 489 كلم وتشرف عليها 3 فرق لشرطة الحدود البرية بمراكز كل من لحدادة وأولاد مومن (سوق أهراس) وبتيتة وبوشبكة ورأس العيون والمريج ومطار العربي التبسي (تبسة)، فضلا عن مركزي أم الطبول والعيون بولاية الطارف.