جدد سكان قرية أولاد صابر ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس مطالبهم المشروعة الخاصة بالتنمية المحلية لمنطقتهم التي تعاني من غياب أساسيات الحياة التي يتطلع اليها المواطن كغاز المدينة، تهيئة الطرقات والمسالك وسط القرية، ربط كل الاحياء بشبكة الصرف الصحي، تهيئة المركز الصحي الذي يعاني من تدني مستوى الخدمات بالاضافة الى مرافق الشباب الغائبة كلية لممارسة النشاطات الرياضية ومختلف الانشطة الثقافية والعلمية..قائمة المطالب المرفوعة التي تحصلت “الشعب" على نسخة منها تم توجيهها بحسب رئيس جمعية القرية السيد رزقي بن عمارة الى كل من رئيس الدائرة ورئيس البلدية في انتظار توسيعها الى والي الولاية والى مختلف المديريات المعنية بطبيعة المشاريع التي يسعى السكان الى تحقيقها في خطوة ثانية بعد الرسالة المرفوعة سابقا الى السلطات المحلية يؤكد مصدرنا الذي ندد بالمناسبة بطريقة تعامل نائب رئيس المجلس الشعبي الحالي المحسوب على الاحرار مع ممثلي الجمعية الذين حاولوا الاستفسار عن مصير مطالب السكان المرفوعة التي وصفها بالمهينة الى درجة الازدراء بهذا الاطار التنظيمي وطبيعة المشاكل اليومية التي يطالب بها السكان منذ سنوات.. لقد حاول هذا النائب يقول رئيس الجمعية استفزازنا والاشارة بأن هذه المطالب المرفوعة لا تهم المجلس الحالي المنشغل بالانتخابات والترشح لعهدة ثانية واكثر من هذا يقول مصدرنا نطق بعبارات تحدي وكلام غير مسؤول للممثلي الجمعية لما دعانا الى احضار المواطنين لغلق مقر البلدية في إشارة واضحة الى أن هذه الاخيرة لا تعير اهتماما لمثل هذه القضايا خاصة اذا ما تم تقديمها بطريقة قانونية وحضرية يؤكد مصدرنا الذي كشف بالمقابل أن القرية المذكورة وما عدا جزء صغير من الطريق الذي يتوسطها بطول حوالي 600 متر يشهد هذه الايام نوعا من التهيئة لم يستفيد السكان من اي مشروع تنموي اخر مثلما هو موضح سابقا في قائمة المطالب المرفوعة كتوفير مياه الشرب التي تشهد تبذذب كبير في عملية التوزيع وغياب على طول السنة في بعض الاجزاء من القرية، التهيئة الشاملة للاحياء، تهيئة وصيانة بعض النقاط السوداء في شبكة الصرف الصحي للوقاية من خطر التلوث الذي يهدد المنابع المائية والابار، تدعيم شبكة الكهرباء بمولد جديد وصيانتها بسبب كثرة الاعطاب والانقطاعات المتكررة وبالخصوص في فصل الشتاء وتوفير الانارة العمومية، تزويد المركز الصحي للقرية بالاجهزة وتحسين مستوى الخدمة بضمان مداومة يومية للطبيب الذي لا يضمن سوى حوالي ثلاثة ساعات في اليوم في ظل انعدام مصلحة للاستعجالات وسيارة اسعاف نظرا لبعد المنطقة عن مركز المدينة، اما اكبر هاجس بالنسبة للسكان وبالخصوص الشباب منهم يضيف محدثنا هو افتقاد القرية لملعب جواري وقاعة للرياضة وحتى فضاء صغير للترفيه ولعب الاطفال على الرغم من المناشدات العديدة التي وصلت رؤساء البلدية المتعاقبين على المجلس لفترة طويلة وكل هذا من أجل حماية هذه الفئة من الافات الاجتماعية السلبية التي بدأت تفتك بالشباب يقول رئيس الجمعية الذي ناشد بهذه المناسبة والي الولاية بالتدخل من أجل مساعدة سكان المنطقة وتسطير برنامج تنموي طموح بامكانه اخراج المنطقة من عزلتها المفروضة بتواطؤ من المجالس البلدية العديدة التي وجهت كل اهتمامتها لأحياء المدينة مقابل تجاهل الحقوق المشروعة لسكان القرى في العيش الكريم على حد قول مصدرنا..