اعتبر المناجير العام للكونفدرالية الإفريقية للتنس، التونسي هشام رياني، أن «التنافس سيكون شديدا» بين مختلف الدول خلال منافسة كأس ديفيس (المجموعة الثالثة) لمنطقة إفريقيا، التي تحتضنها الجزائر على مستوى نادي التنس بباش جراح من 10 إلى 13 أوت، بعد غياب دام 19 عاما. صرح رياني لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «ننتظر تنافسا قويا بين أقوى العناصر في التنس الإفريقي على غرار الجزائر، المغرب، زيمبابوي وناميبيا. ننتظر أن تتسم الدورة بمستوى جد عالي كونها لا تتضمن سوى ثلاث تأشيرات مؤهلة إلى دورات اللقب والصعود للمجموعة الثانية (منطقة أوروبا-إفريقيا) في 2023. وأتمنى حظا موفقا لجميع الفرق المشاركة ونجاح البلد المنظم». وفيما يتعلّق اختيار الجزائر لاحتضان هذه الطبعة، يرى المناجير العام أن البلد المنظم «استوفى المعايير المطلوبة باحترامه لدفتر الشروط». وأضاف «تعيين الجزائر لكأس ديفيس أمر رائع، خاصة وأنه يأتي عقب تنظيمها لألعاب البحر المتوسط، والمرافق الضرورية موجودة. ولعلمكم أن بلدكم بإمكانه تنظيم أي تظاهرة رياضية كبيرة». وقال أيضا «إذا كان الاتحاد الدولي للتنس قد اختار الجزائر لاحتضان هذه الدورة، فإن الأمر ليس بالهين، لأن هذا البلد استجاب لجميع متطلبات دفتر الشروط. وهذا التنظيم سيفتح لهذا البلد الكبير الباب واسعا لتنظيم منافسات افريقية ودولية في التنس». وعلى غرار الجزائر، يعرف هذا الموعد القاري مشاركة سبع دول أخرى وهي: البنين، كوت ديفوار، كينيا، المغرب، موزمبيقوزيمبابوي. يذكر أن الفريق الوطني، المشارك في طبعة 2022، يتكون من: ريان غجميس، سمير حمزة رقيق، توفيق سحتالي، يوسف ريحان، فيما سيكون نجيم حكيمي قائدا للتشكيلة. و خلال النسخة السابقة التي جرت من 11 إلى 14 أوت 2021 بالقاهرة المصرية، اكتفى الجزائريون بالمرتبة الخامسة بعدما فازوا على رواندا (3-0) في اللقاء الترتيبي. ومعلوم أن «كأس ديفيس» هي دورة عالمية للتنس تشارك فيها المنتخبات الوطنية للذكور.