نفذ عناصر من حركة الشباب الصومالية المصنفة بالإرهابية والمرتبطة بتنظيم القاعدة الدموي، هجوما على فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأول، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين. أعلن مسؤول أمني صومالي، أمس، أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنه دمويون من حركة الشباب على فندق في العاصمة مقديشو. وقال المسؤول، أن إرهابيين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، اقتحموا فندق الحياة، مساء الجمعة، وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل. وأوضح أن الحركة تبنت الهجوم. وأضاف، إن «القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق». وأضاف «تم إنقاذ معظم الأشخاص لكن تأكد مقتل ثمانية مدنيين على الأقل حتى الآن». وقال أيضا إن «قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى». وكان المهاجمون لا يزالون مختبئين في الفندق في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت. وسمع أزيز رصاص ودوي انفجارات متقطعة في المنطقة. وهذا أكبر هجوم تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في ماي الماضي.