قالت السلطات الصومالية، الخميس، إن 16 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 55 في تفجير سيارة ملغومة وهجوم بالأسلحة على فندق في وسط العاصمة مقديشو ولا تزال أصوات الأعيرة النارية تسمع على نحو متقطع. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن هجوم، الأربعاء، على فندق أمباسادور. وكان نائبان بالبرلمان ضمن القتلى. وقال ضابط شرطة يدعى نور محمد لوكالة رويترز للأنباء "تأكدنا حتى الآن من مقتل 16 شخصاً معظمهم من المدنيين وإصابة 55". وأضاف أن أصوات الأعيرة النارية خفتت عند الفندق. وتابع "نشتبه في أن السطح غير آمن. قوات الأمن بالداخل من الطابق الأول وحتى الرابع". وأغلقت قوات الحكومة كل الطرق الرئيسية القريبة من الفندق. وقال شهود، إنه ما زال بالإمكان سماع أصوات أعيرة نارية على نحو متقطع في المبنى المؤلف من خمس طوابق والذي لحقت به أضرار جسيمة. وتجمع أقارب الضحايا عند المستشفيات والفندق بحثاً عن ذويهم ويعتقد أن بعض الأشخاص محاصرون في الداخل. وسمع شاهد رجلاً في الطابق الخامس وهو يصيح طالباً النجدة. وطردت قوات من الإتحاد الأفريقي حركة الشباب من مقديشو في 2011. لكن الحركة لا تزال تشكل تهديداً في الصومال وتشن هجمات بهدف الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب.