أكد كاتب الدولة المكلف بالشباب، السيد بلقاسم ملاح خلال اعطائه، أمس، إشارة انطلاق الندوة الجهوية للحركة الجمعوية الشبانية للجهة الغربية بعين تموشنت على أنه يجرى اعتماد قانون صارم ضد الجمعيات النائمة أو الفاشلة والتي تعتمد فقط على اموال الدولة وهو ما يستدعي حسبه إعادة مراجعة قانون الجمعيات، مؤكدا في ذات السياق، على ضرورة فتح الأبواب أمام الشباب من أجل أن يكون عنصرا فعالا في المجتمع قائلا بأن الجزائر لا تفتقر اليوم الى مرافق شبانية، بل تفتقر الى مؤطرين شباب ذوي كفاءات، لذا يجب الإصغاء إليهم وهو ما يستدعي حسبه العودة الى تفعيل نشاط المرافق الشبانية والعمل على تجهيزها. وكان ملاح قد أعطى إشارة انطلاق الندوة الجهوية للحركة الجمعوية الشبانية للجهة الغربية، وتفقد عدة مشاريع بكل من بني صاف ومدينة عين تموشنت. هذا وشكل موضوع الشباب ودوره في المشاركة الفاعلة في كامل مراحل اتخاذ القرار، محور الندوة الجهوية للحركة الجمعوية الشبانية لغرب الوطن، حيث أكد خلالها ملاح بحضور ممثل الجمعيات بنحو 11 ولاية من غرب الوطن على ضرورة فتح الحوار والنقاش للاستجابة لانشغالات واهتمامات الشباب، كما ألح ذات المسؤول من جانب أخر، على القيام بالسياحة الشبابية وضرورة توسيع الجمعيات وإنشاء دار للجمعيات، وتعيين منسق لنقل انشغالات الشباب للسلطات المحلية في إطار تنظيمي. وقال بأن الدولة تدعم الجمعيات التي تنشط وليس الجمعيات المناسباتية أو النائمة على حد قوله هذا، وتم من خلال الملتقى تنظيم 3 ورشات تناقش موضوع طرق وآليات تفعيل الشراكة وأولويات العمل الشباني وموضوع طرق التموين الذي شارك فيها جميع ممثلي الحركة الجمعوية ل11 ولاية من غرب الوطن، أين تم تقديم اقتراحات لإعادة الاعتبار لهذه الجمعيات.