شهدت الاقامة الجامعية سيدي عبد الله ليلة اول امس حركة احتجاجية كبيرة في صفوف الطلبة، الذين قاموا بغلق الطريق المؤدي الى الحي السكني المجاور لتمتد الى غاية الصباح حيث منعوا حافلات النقل الجامعي من الانطلاق وسط تذمر وغضب الطلبة من الماساة التي يعيشونها. الاحتجاج ازدادت ذروته اثر الانقطاع المفاجىء للتيار الكهربائي دام اكثر من اربع ساعات حسب احد الطلبة، الذي عبر لنا عن معاناتهم، حيث تفتقر الاقامة الى كل المرافق مثل المحلات التجارية، الحمام، المصلى، ناهيك عن نقص الحافلات خاصة باتجاه دالي ابراهيم وبوزريعة، يضيف محدثنا، فهناك حافلة واحدة فقط لكل اتجاه تنطلق على الساعة السابعة صباحا وهي مكتظة عن آخرها، واحيانا ننتظر نصف ساعة اخرى للركوب، وبالتالي نصل دائما متأخرين، فبالنسبة لي مثلما يقول انا مهدد بالاقصاء في احدى المواد نظرا لغياباتي المتكررة، مشكل آخر اكده لنا الطلبة وهو سوء التنظيم في المطعم الجامعي خاصة الطوابير، كما ان الطلبة يجدون المطعم مغلقا في المساء، ولكم ان تتصوروا هذه المعاناة، فنحن هنا في »غوانتانامو« يقول الطالب حميد (سنة اولى علم الآثار).. تقربنا من ادارة هذه الاقامة لتوضيح المشكل، لكن دون جدوى في انتظار حلول عاجلة لهؤلاء الطلبة الذين اكدوا لنا مواصلة احتجاجاتهم. ------------------------------------------------------------------------