تحتفي دولة قطر في الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري، بالسينما الجزائرية، في إطار مهرجان الدوحة السينمائي، حيث يتم تقديم عرض خاص بعنوان /تحية إلى السينما الجزائرية: بين الماضي والحاضر./ يعرض مهرجان الدوحة السينمائي بدعم من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أفلاما جزائرية داخل المسابقة منها /التائب/ للمخرج مرزاق علواش، /فدائي/ للمخرج داميان أونورى، و/وداعاً المغرب/ للمخرج نذير مخناشو، كذلك الفيلم الذي تدور أحداثه بالجزائر /آه يا جسمى/ من إخراج لوران آيت بينالا، كما يشارك عازف الجاز صافى بوتلة في هذا المهرجان بمقطوعة موسيقية، خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين يوم 22 نوفمبر الجاري. ويستقبل مركز /كتارا/ للفنون معرضا لملصقات الأفلام الجزائرية، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الجزائرية القصيرة من 15 نوفمبر إلى 15 ديسمبر، وذلك دعماً للمهرجان ولاحتفاء الجزائر بخمسينية استقلالها. وأشاد نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة السينمائي، بتاريخ السينما الجزائرية، حيث اعتبرها انعكاسا حقيقيا لآمال وتطلعات الشعب الجزائري خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، وقال بأنه يتشرف مع احتفاء الجزائر بمرور 50 عاماً على استقلالها، عرض عدداً من أقوى الأفلام الجزائرية القديمة والحديثة، بما يتيح الفرصة أمام زوار المهرجان للتعرف عن كثب على السينما الجزائرية ومراحل تطورها./ من جهة أخرى اختارت إدارة المهرجان الروائي ياسمينة خضرة ضمن لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، والتي تضم إلى جانبه نخبة من المتخصصين والمحترفين في صناعة السينما، بالإضافة إلى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء العالم، لضمان أفضل التكريم للمواهب العربية من خلال مهرجان الدوحة السينمائي، حيث يعملون على تقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاثة فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى /مسابقة صنع في قطر/ والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة قطر، حيث تتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات ال440 ألف دولار أمريكي. ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي في العام الحالي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام العربية.