تقام الطّبعة الخامسة لرالي "صحاري" الدولي للمركبات والدراجات النارية بالجزائر في الفترة من 13 الى 22 نوفمبر المقبل، على مسافة اجمالية تقدر بحوالي 1000كلم، حسبما كشفه المنظّمون. وأكّد هؤلاء أنّ المسار "أردناه متنوّعا، حتى يعيش المتسابق والسائح إثارة رياضية حقيقية ويتمتع بمختلف التضاريس، إذ ستكون الانطلاقة من غرداية إلى المنيعة (280 كلم) كمرحلة أولى وبعدها يجرى التنافس في شكل ثلاث حلقات (ثلاث مراحل من 180كلم، 120 كلم و135كلم) ثم العودة الى غرداية كمرحلة خامسة وأخيرة (280 كلم)". وأوضح المدير التقني واللوجستيكي ،يونس بوركيك في تصريح ل "وأج"، قائلا: "الطبعة الخامسة لرالي صحاري الدولي، تعد بالنسبة لنا حدثا جديدا. لقد غاب عنا منذ سنة 2017 واليوم نجدد العهد معه". وأضاف: "شعار هذه الطبعة هو "عودة الراليات الدولية إلى الجزائر" هذه بداية وسنشتغل للمستقبل، ونخطط لإنجاح الطبعات المقبلة". وتابع بوركيك - الناشط في الفريق الجزائري "صحاري إفنت" المختص في تنظيم الأحداث الرياضية ومن ضمنها الراليات-: "نحن من سيضمن التسيير التقني للمنافسات بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية". وأفاد نفس المسؤول، نحصي لحد الآن "15 مشاركا أجنبيا". وأكّد يونس بوركيك، أنّ عدد المتسابقين لا يهم بقدر ما نسعى الى مضاعفتهم، واستقطاب ضيوف جدد في قادم الاستحقاقات. الأمر لن يكون سهلا، لكننا سنبذل قصارى جهودنا من اجل التوفيق في إنجاح رالي صحاري الدولي الذي سيخلد بالمناسبة ثورة أول نوفمبر المجيدة". وعن مدى ضمان المنظمين إنجاح الرالي، قال المتحدث، "أعتقد أنّنا استفدنا كثيرا من النقائص المسجلة في النسخات الأولى التي أقيمت، وهذه المرة مع تراكم التجارب والعمل الميداني، سنجتهد لتجنّب الأخطاء وتحسين التنظيم"، مشيرا إلى أنّ كل الراليات في العالم "ليست في غاية الكمال".