أحدثت الحالة الكارثية لأرضية ملعب 5 جويلية ردود أفعال كثيرة بعد مباراة الجزائر البوسنة، والتي كان فيها الحديث أكثر بكثير مقارنة بأداء الاعبين، والتي استدعت معرفة رأي المسؤول الأول عن الملعب وهو مدير ديوان المركب الأولمبي السيد نور الدين بلميهوب، الذي أوضح قائلا: “فعلا نأسف عن حالة الأرضية التي تأثّرت بسبب تساقط الأمطار، لكن ليس من استطاعتي إلغاء أو تحويل المباراة إلى ملعب آخر، فقد حضّرنا الأرضية لكنّها أفسدت في آخر لحظة« وعن تكرار نفس السيناريو في كل عام، خصوصا في هذه الفترة أشار بلميهوب: “إنّ المشكل الحقيقي في التربة، حيث أنّ الشركة التي تكفّلت بالأشغال وضعت تربة غير مناسبة حسب التحاليل التي قامت بها مخابر معتمدة، لذا تطلّب منّا التدخل لمطالبتها إعادة التربة وإصلاح الأرضية، لكن تأخّرت عن ذلك وتهرّبت عن المسؤولية، لهذا رفعنا القضية على مستوى العدالة لأنهااخلت بالعقد " . وأكّد نفس المصدر أنّه سيتم غلق الملعب في ماي القادم وإجراء الأشغال بشكل جذري، بإعادة التربة كلية وتفادي مثل هذا المشكل. وعن كيفية المحافظة عليها بتغطيتها بواقي قبل المقابلات الهامة، لاسيما الدولية اعترف بلميهوب أنّ هذا الواقي غير موجود بالجزائر، واقتناءه يتطلب أموال كثير حسب المعايير الدولية. لتبقى أرضية ملعب 5 جويلية تصنع الحدث، في الوقت الذي تعتبر المسألة بسيطة حسب الاختصاصيين.