بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عملية متابعة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي اتخذت خلال قمة «لمّ الشمل» المنعقدة بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر الجاري، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). أفادت الوكالة، أن المالكي، أطلع أبو الغيط، الذي التقاه بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، على تطورات القضية الفلسطينية وخطورة الأوضاع في فلسطينالمحتلة، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء الطقوس «التلمودية» فيها، بهدف تكريس تقسيمه زمانيا ومكانيا. وطالب رياض المالكي، بالتحرك لوضع آليات تضمن تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة الجزائر، في دورتها 31، خاصة بدعم طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، إلى جانب سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. يُشار إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا بها جولات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال الصهيوني، التي تواصل الانتشار المكثف في البلدة القديمة في القدسالمحتلة وتنفذ عمليات اقتحام للمنازل الفلسطينية. وسبق أن أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، مؤخرا، أن الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 24 مرة، وتم منع رفع الأذان 73 وقتا في الحرم الإبراهيمي الذي أغلق خمسة أيام، خلال أكتوبر الماضي.