أكد مدرب منتخب موزمبيق شيكينو كوندي على صعوبة المواجهة التي ستجمعه اليوم أمام نظيره الليبي بملعب نايسلون مانديلا لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى. قال الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لمنتخب موزمبيق خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، على مستوى قاعة المحاضرات بملعب نايسلون مانديلا ببراقي، أن اللقاء الذي سيجمع أشباله اليوم يختلف كثيرا عن المباراة الأولى والذي تعادل فيه أمام منتخب اثيوبيا دون أهداف، حيث بات الفوز ضروري أمام منتخب ليبيا لابقاء حظوظ المنتخب قائمة في تجاوز الدور الأول ولما لا كتابة التاريخ في هذه البطولة التي تعتبر الافضل من جميع الجوانب. وأوضح المتحدّث، ان المنافس عنيد وقد أبان عن قدراته في المباراة الافتتاحية رغم هزيمته بهدف دون رد ولكن هذا لن يقلل من قيمة المنتخب الليبي الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين تلعب بشكل حماسي خاصة انه تابع بعض المباريات له لأخذ فكرة فنية كاملة عنه بالإضافة الى التعرف عن نقاط ضعفه وقوته، وهي المعطيات التي دفعتنا لاجراء بعض التغيرات على مستوى التعداد تحسبا لهذا الموعد. وشدد مدرب موزمبيق، الى ضرورة تحقيق الفوز اليوم لتفادي الدخول في الحسابات من جهة ومن جهة أخرى إذا أراد المنتخب للمضي قدماً في بطولة أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم وان أي تعثر جديد الآن لا مجال لتعويضه. وتمنى كوندي في الختام التوفيق لمنتخبه في انتزاع النقاط الثلاث لدعم حظوظه في التأهل للدور المقبل. في سياق متصل، صرح أيضا اللاعب الموزمبيقي إسحاق كارفاليو، أن المقابلة أمام منتخب ليبيا صعبة، وقد تابع ودرس الجهاز الفني واللاعبين المنافس جيدًا قائلا: «لقد لاحظنا أن منتخب ليبيا لم يقدم كل ما لديه في المباراة أمام المنتخب الجزائري، إنه منتخب منظم، ويلعب بروح تنافسية عالية، ومن جانبنا سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا من أجل الفوز بالمباراة والبطولة، خاصة أن كل الظروف متوفرة هنا بالجزائر للعب كرة القدم». واردف كارفاليو: «أعود وأكرر، منتخب ليبيا مُنظم وجيد ومتماسك ويلعب بطريقة محكمة، هدفنا واضح، وهو الفوز ومفاجأة الجميع، علينا الفوز على منتخب ليبيا، وبعدها سنفكر في مواجهتنا الأخيرة، أمام المنتخب الجزائري.