يبدو أن السيطرة على مجريات اللعب لم تكن كافية للمنتخب الإثيوبي المحلي لكرة القدم, الذى اكتفى بالتعادل السلبي أمام نظيره الموزمبيقي (0-0), اليوم السبت, بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي (الجزائر العاصمة), لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022, المؤجلة ل2023). ومنذ صافرة بداية اللقاء التي اطلقتها الحكمة الطوغولية فينسينتيا اينيونام اميدومي بمعية طاقمها النسوي, حاول الإثيوبيون بسط طريقة لعبهم عبر الكتلة المتقدمة و تكثيف الحملات الهجومية, غير أن المهاجم شيرنات غيغسا ورفاقه, عجزوا عن تجسيد العدد الكبير من الفرص التي صنعوها سواء في الشوط الأول أو الثاني بسبب نقص الفاعلية أمام المرمى والتسرع في أحيان أخرى. وعجز أشبال المدرب الإثيوبي ووبيتو آباتي, عن الوصول إلى مرمى الحارس الموزمبيقي, طوال مجريات المقابلة التي لم تستقطب جماهير كثيرة, حيث كانت مدرجات ملعب "نيلسون مانديلا" شبه فارغة. بالمقابل اكتفى لاعبو منتخب الموزمبيق بانتهاج طريقة دفاعية محضة من أجل تفادي تلقي الأهداف و تخفيف الأضرار أمام إصرار الهجومي الإثيوبي على افتتاح ثالث مشاركاته في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالانتصار. أما في الشوط الثاني تحركت نسبيا الهجوم الموزمبيقي عبر صنع بعض الفرص التهديفية التي أحرجت دفاع الخصم لكن دون جديد يذكر في النتيجة. وعلى ضوء نتيجة التعادل بين الفريقين, تتقاسم إثيوبيا و موزمبيق المرتبة الثانية بنقطة وحيدة, خلف منتخب الجزائر الذي يتصدر المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه سهرة أمس الجمعة على نظيره الليبي, لحساب المباراة الافتتاحية التي احتضنها ملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي. وتشهد الجولة الثانية لهذه المجموعة الأولى, مواجهة موزمبيق - ليبيا بملعب براقي (00ر17 سا), بينما يتبارى الفريق الوطني الجزائري ضد إثيوبيا بنفس الملعب بداية من الساعة 00ر20. للإشارة يتأهل صاحبا المركز الأول و الثاني عن المجموعة الأولى إلى الدور ربع لنهائي للطبعة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم الجارية بالجزائر في الفترة الممتدة بين 13 يناير و 4 فبراير.