أعلنت وزارة الثقافة والفنون في بيان لها عن «فتح باب استقبال مشاريع فنية وأدبية جديدة خاصة بالمسرح، الموسيقى، الكوريغرافيا، الفنون تشكيلية، والآداب لصالح المؤسسات، الجمعيات والتعاونيات الثقافية ودور النشر بغرض الاستفادة من الدّعم العمومي». تدخل هذه العملية - حسب البيان ذاته - في «إطار تجسيد البرنامج السنوي للدعم العمومي للآداب والفنون، وترتكز على عدة شروط وكيفيات منها: تحديد 26 جانفي الجاري كآخر أجل لاستقبال ملفات الاستفادة من الدعم المالي، وترشح الأعمال الفنية والأدبية الجديدة والمقتبسة من نصوص أدبية جزائرية أو عالمية»، كما يجب أن تكون الأعمال الفنية والأدبية المرشّحة غير منتجة مسبقا». تودع الملفات ابتداء من 31 جانفي 2023 عن طريق نسخ مطبوعة ورقمية على مستوى أمانة اللجنة المختصة لقراءة وانتقاء الأعمال الفنية والأدبية، المؤهلة للاستفادة من دعم عمومي بمديرية تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة والفنون مقابل تسليم وصلا بالإيداع. ويتضمّن ملف الاستفادة من هذا الدعم بالنسبة للأعمال المسرحية والكوريغرافية والورشات «طلب الدعم موجّه إلى مديرية ترقية الفنون وتطويرها، بطاقة فنية ونسخ وملخصات من العمل الفني، السيرة الذاتية للمخرج والمؤلف، نسخ من التقييم المالي مفصل، تعهّد شرفي بأن العمل الفني لم يسبق إنجازه، ولم يسلم إلى جمعية مسرحية أو تعاونية أو هيئة أخرى». ويستلزم الأمر بالنسبة للأعمال الموسيقية تقديم ملف إداري وآخر فني يتضمن «طلب الدعم، نسختين من بطاقة تقنية للمشروع، ثلاثة نسخ من الفاتورة الشكلية، استديوهات نسختين من تسجيل صوتي سابق للعمل الفني على أقراص مضغوطة، السيرة الذاتية، تحديد الموزع والموسيقيين، نسختين من الكلمات، تسجيل القطعة الموسيقية أو الأغنية على مستوى مصالح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة»، على أن يكون «تسجيل الأغاني المعادة بترخيص من طرف المؤلف أو أصحاب الحقوق». ويقدّم الملف الخاص بالفنون التشكيلية في ثلاثة نسخ تحمل «طلب الدعم، السيرة الذاتية للفنان التشكيلي، بطاقة فنية مفصلة لبرنامج العمل الفني المقترح مع ذكر الاختصاص، والفاتورة الشكلية من ثلاثة مؤسسات». وفي مجال النشر والكتاب، تخضع عملية الاستفادة من الدعم، لأحكام القانون رقم 15-13 المؤرخ في 28 رمضان عام 1436ه الموافق ل 15 يوليو 2015م، ويجب أن يعالج موضوعا جديدا ومبتكرا، ويتضمن الملف «نبذة مختصرة عن السيرة الأدبية والعلمية للمؤلف، يقدّم الكتاب مطبوعا بلغة سليمة وخالية من الأخطاء المطبعية واللغوية في نسخة واحدة ورقية أو رقمية، مع ملخص عن طبيعته (أدبي، فكري أو تاريخي) ومحتواه في ورقة لا تزيد عن 500 كلمة، كما يتراوح حجم الكتاب الكبير بين 600 ألف كلمة (250 300 صفحة مطبوعة على الوجهين)، بما في ذلك الملاحق والهوامش والمراجع إن وجدت، فيما يتراوح حجم الكتاب المتوسط بين 30 إلى 35 ألف كلمة (150-200 صفحة مطبوعة على الوجهين)، بما في ذلك الهوامش والمراجع إن وجدت، كما يقدم النص مكتوبا بالخط ARIAL حجم 16 باللغة العربية. وفي سياق متصل، أشار بيان الوزارة إلى أنه «يمكن للمترشحين الاستفادة من الدعم في مجال واحد فقط، كما لا تُسترجع الملفات المرشحة للاستفادة من الدعم، أيا كانت قرارات لجنة القراءة، ولا يقبل أي ملف ترشح لا يتوفر على الوثائق الكاملة المشار إليها، كما يمكن للجنة المكلفة بدراسة ملفات المشاريع أن تطلب أي وثيقة ترى أنها ضرورية لدراسة وفهم المشروع وتوضيح أهدافه».