قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إن الجزائر ستعمل بجد من أجل تجسيد جزء مهم من مخرجات إعلان الجزائر الخاص بالدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. أكد بوغالي، أمس، في ندوة صحفية عقدها على هامش اختتام أشغال بالدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها الجزائر، منذ الأحد الماضي، أن الجزائر في الوقت الحالي أضحت قادرة على تنظيم عديد التظاهرات البرلمانية من أجل دعم الدبلوماسية الرسمية بغرض إعطائها بعدا 0خر. وتابع قائلا: «تجربة الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، جعلتنا نتلقى دعوات من قبل الوفود المشاركة إلى ضرورة أن تقوم الجزائر بدورها لكونها دولة متوازنة ولديها خصوصيات في عديد القضايا لاسيما في محاربة الإرهاب وتسوية النزاعات بالطرق السلمية». وبخصوص القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا في إعلان الجزائر، أكد بوغالي أن المخرجات التي تضمنها مشروع إعلان الجزائر يعتبر تكملة لمخرجات القمة العربية، وأنه تم استضافة ضيوف شرف من فضاءات قارية مختلفة بغية دعم القضية الفلسطينية بقوة. وواصل في هذا السياق: «علينا العمل ومرافقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الفصائل الفلسطينية لكي تكون مرافعتنا عن القضية قوية وندعو الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع». ولدى إجابة رئيس المجلس الشعبي الوطني عن سؤال متعلق بحرق نسخة من القر0ن في دول أوروبية، لفت إلى أن المشاركين في المؤتمر استنكروا هذه السلوكات الإجرامية ضد المسلمين، متسائلا عن السبب الذي جعل شعوب بعض الدول الأوروبية تهاجم مقدسات المسلمين، رغم أن المسلمين لم يعتدوا على أي جهة كانت، ليختم بقوله «قد تكون مقاربتنا لنقل الإسلام الحق توجد بها خلل ما يوجب مراجعتها». كما أشار الرئيس التنفيذي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم بوغالي، إلى أن تنفيذ مخرجات إعلان الجزائر سيكون بالتنسيق مع أمين عام الاتحاد والترويكا المشكلة من تركيا، الجزائر وكوت ديفوار.