انطلقت، الخميس، بالقاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير الشهيد بلحاجي يوسف، بالناحية العسكرية الثانية، تظاهرة الأبواب المفتوحة على القوات البحرية. أكد قائد القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير الشهيد بلحاجي يوسف، العميد عبد الرزاق محمد، في كلمة له عند افتتاح التظاهرة، تحت إشراف قائد الواجهة البحرية الغربية اللواء بن عياد عبد الحق، أن «تنظيم الأبواب المفتوحة للمواطنين يأتي تجسيدا للسياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى تعزيز رابطة جيش-أمة ومد جسور الاتصال والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني تنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2022-2023». ونوه العميد عبد الرزاق محمد بتنظيم هذه الأبواب المفتوحة بالتزامن مع الذكرى 55 لاسترجاع السيادة على القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير يوم 2 فبراير سنة 1968 وذلك قبل الموعد المحدد في اتفاقيات إيفيان. وأشار ذات المسؤول، إلى أن هذه التظاهرة التي تنظمها على مدار ثلاثة أيام قيادة القوات البحرية، تسمح للمواطنين ب «الوقوف عن كثب على مدى احترافية المؤسسة العسكرية وكفاءة إطاراتها والقفزة النوعية التي حققتها القوات البحرية الجزائرية في الجوانب التدريبية والتنظيمية والتسليحية». ونظمت لصالح زوار القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير، من سلطات مدنية وعسكرية وإعلاميين ومواطنين، في اليوم الأول من الأبواب المفتوحة، زيارة لعدد من القطع البحرية التي تتوفر عليها القوات البحرية الجزائرية ومنها السفينة المدرسة «الصومام» والسفينة الشراعية المدرسة «الملاح» والفرقاطة متعددة المهام «الرادع» وقاطرة أعالي البحار «المسعف»، إضافة إلى سفينة المواكبة «رايس كليش» وسفينتين كاسحتين للألغام. واطلع الزوار بالمناسبة على المميزات التقنية لهذه القطع البحرية وأنظمة العمل والتدخل، سواء في إطار الدفاع عن الحدود البحرية الوطنية أو محاربة مختلف أشكال الجريمة من تهريب وهجرة غير شرعية وغيرها. وبنفس المناسبة، تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للقاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير الشهيد بلحاجي يوسف.