ناقش عدد من القادة الأفارقة والليبيين مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، واتفقوا على ضرورة المضي قدما في تنفيذ متطلبات العملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات، وإخراج المرتزقة وانهاء وجود المقاتلين الأجانب. التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، بأعضاء مجلس الأمن الأفارقة، الغابون وغانا وموزمبيق، حيث ناقش القادة الوضع السياسي في ليبيا، وتم تسليط الضوء على أهمية مشاركة الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة متعددة الأوجه، كما تناول النقاش المسار الدستوري والوضع السياسي العام والمصالحة الوطنية، إلى جانب بحث الوضع الأمني العام خاصة فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب وتأثيرهم على منطقة الساحل، بحسب ما جاء في تغريدة لباتيلي على حسابه تويتر. من جهة أخرى تباحث المبعوث الأممي مع سفراء السودان والنيجر والقائم بالأعمال لدولة تشاد حول تداعيات الأزمة في ليبيا، والديناميات الأمنية في دول الجوار. وعبر باتيلي خلال اللقاء الذي عقد بمقر البعثة في طرابلس عن ضرورة زيادة دول الجوار من دعمها لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وللجنة العسكرية المشتركة، من أجل تنفيذ خطة العمل المتعلقة بانسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب، مشيراً إلى أن السفراء أكدوا دعمهم لليبيا في هذا الصدد. وشدد باتيلي على التضامن وتنسيق الجهود باعتبارهما ضرورة لبناء الاستقرار والسلام في ليبيا، ورافعة للتكامل الإقليمي. وقبل ذلك، التقى رئيس بعثة الدعم في ليبيا، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وقدم باتيلي إحاطته للمنفي حول لقاءاته ومشاوراته الأخيرة مع مختلف الأطراف المحلية والدولية وبحث أفكار جادة لإنجاز الانتخابات في أقرب وقت وأهمية المسارات المعززة للاستقرار والداعمة للانتخابات وعلى رأسها المصالحة الوطنية.