أكّدت كل من الصين والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا، دعمها للحل الداخلي الليبي وخيار الانتخابات التي قررت الأطراف الليبية إجراءها قبل نهاية السنة الجارية، وذلك بالتزامن مع تقديم المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، إحاطته الرابعة أمام مجلس الأمن اليوم. قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، في تغريدة على تويتر»، إنّه التقى كلا من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والممثل الدائم للصين لدى الأممالمتحدة باتيلي ونائب الممثل الدائم للصين لدى الأممالمتحدة واتفقوا على دعم إجراء الانتخابات عام 2023. وأورد في تغريدة «التقيت بنائب الممثل الدائم للصين لدى الأممالمتحدة، السفير داي بينغ. وتناغما مع مبدأ إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الأفريقية، اتفقنا على دعم حل وطني للأزمة في ليبيا من خلال انتخابات عام 2023». وأضاف في تغريدة أخرى «أجريت نقاشا مثمرا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، واتفقنا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحل تيسره الأممالمتحدة ويملك زمامه الليبيون من أجل إجراء الانتخابات هذا العام، باعتبارها الوسيلة المثلى لتلبية تطلعات الليبيين إلى مؤسسات شرعية. من جهته قال المبعوث الألماني لليبيا، كريستيان باك، إنّ إحاطة، باثيلي، المرتقبة اليوم، أمام مجلس الأمن ستحظى بدعم دولي كبير، لأنه يتعلق بمشروع لإجراء الانتخابات وجعل ليبيا دولة ذات سيادة وحكومة ومؤسسات، قادرة على العطاء. وأضاف في تغريدة على «تويتر»، أن اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا، الذي استضافته واشنطن، كان داعما لمطالب الشعب الليبي بأجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن. مشروع المصالحة ملك لكل اللّيبيّين في الأثناء، أكّد عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، على أهمية مشروع المصالحة الذي أطلقه المجلس الرئاسي، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار، موضحا ملكية كل الليبيين للمشروع. وأشار اللافي إلى أنّ الملتقى التحضيري الذي انعقد الشهر الماضي، ساهم في الخروج بنتائج تمهد الطريق لعقد المؤتمر الجامع الهادف لإصدار توصيات تشريعية وتنفيذية وتأسيسية ينبثق عنها ميثاق وطني يتفق عليه جميع الليبيين.