تمتد الطبعة ال23 لطواف الجزائر للدراجات، المقررة في عشر مراحل من 7 إلى 16 مارس، عبر 10 ولايات في شمال-شرق البلاد، على مسافة إجمالية تقدر ب1200 كلم، حسبما أعلنه المنظمون بالجزائر العاصمة. أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، خير الدين برباري في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، المنعقد بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية قائلا:» ستكون القافلة متكونة من 17 فريقا، يمثلون 13 بلدا، تمر عبر 60 بلدية، تابعة ل10 ولايات». سيشارك كل فريق من الفرق ال17، بستة متسابقين وهو ما يمثل إجمالي 120 دراجا، من مختلف الجنسيات. وأضاف برباري أنّ الغلاف المالي المخصّص للتظاهرة، يتراوح ما بين 7 و8 ملايير سنتيم، تضاف إليها إعانات غير مالية، من بعض الشركاء، مثل الفنادق التي تضمن الإقامة والإطعام، مشيرا إلى أنّ المنافسة ستكون قوية هذا العام، بتواجد منافسين بارزين. وتابع: «بالنسبة لطواف الجزائر- 2023، قدمنا الدعوة لفرق مرموقة من أجل رفع مستوى المنافسة وإضفاء الفرجة عليها وتمكين الدراجين الجزائريين من الاحتكاك مع نظرائهم الأجانب لاكتساب الخبرة». تعرف الدورة حضور كلّ من: الجزائر (البلد المنظم)، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، هولندا، بلجيكا، رومانيا، أريتيريا، العراق، تونس، ماليزيا، سلطنة عمان، فرنسا. يقسم طواف الجزائر 2023، على 10 مراحل، مرورا بمختلف المدن الجزائرية، وهي: برج بوعريريج، المسيلة، بوسعادة، بسكرة، باتنة، سطيف، قسنطينة، سكيكدة، جيجل، بجاية وتيزي وزو. وفي سؤال حول أهداف المنتخب الوطني في هذا الموعد الرياضي الهام، قال برباري أنّ ممثلي الجزائر يسعون إلى حصد أكبر عدد من النقاط»، قصد تحسين تصنيفهم العالمي. كما أنّ طواف الجزائر-2023 «يكتسي أهمية بالغة في التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والسياحية التي تزخر بها الجزائر وتشجيع الأجانب على زيارتها، حسب نفس المسؤول. وينظم طواف الجزائر، الذي يدخل في رزنامة دورة أفريقيا للاتحاد الدولي للدراجات، وفق القوانين المعمول بها من قبل الاتحاديتين الجزائرية والدولية، كما سيكون تحت مراقبة محافظ السباق ومفتش مكافحة المنشطات. للتذكير، فإنّ طواف الجزائر-2022 الذي جرى بالغرب الجزائري، من 20 إلى 27 ماي، وفاز به الدراج حمزة منصوري من المنتخب الوطني العسكري.