بلغت نسبة إنجاز مشروع توسعة الميناء البترولي الجديد بسكيكدة 90 بالمائة، وهو من المشاريع الإستراتيجية التي تعول عليها سوناطراك من أجل رفع صادراتها من المحروقات، حسبما أفاد الخميس، بيان للمجمع. أوضح البيان أن الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، أجرى زيارة عمل وتفقد إلى المنطقة الصناعية لسكيكدة، مرفوقا بوفد من الإطارات المسيرة ،»قصد الوقوف على سير وحدات الإنتاج بالمنطقة الصناعية ومعاينة مدى تقدم أشغال مشروع توسعة الميناء البترولي الجديد». ووفقا لذات المصدر، فقد استهل السيد حكار زيارته «بالاستماع إلى عرض تقني بموقع مشروع توسعة الميناء البترولي الجديد الذي بلغت نسبة الإنجاز به 90 بالمائة وهو من المشاريع الإستراتيجية التي تعول عليها سوناطراك من أجل رفع صادراتها من المحروقات إلى الخارج». كما أكدت سوناطراك بهذا الخصوص أن «المشروع له أبعاد اقتصادية مهمة للجزائر، إذ سيسمح برفع قدرات الشحن والتفريغ للمحروقات وكذا تدعيم قدرات تسويق الغاز الطبيعي المسال نحو الخارج». وفي ذات السياق، لفت المجمع إلى أن «حركة السفن كبيرة الحجم المخصصة للتصدير ستعرف بدورها انتعاشا كبيرا بالنظر لقدرات الشحن التي سيوفرها الميناء الجديد لسفن نقل الغاز بقدرة 220.000 متر مكعب وناقلات النفط التي تتراوح سعتها من 50.000 إلى 250.000 طن». وخلال هذه الزيارة، يضيف البيان، توجه حكار والوفد المرافق له إلى مركب تكرير النفط لسكيكدة «RA1K»، حيث تفقد منطقة معالجة النفايات النفطية واستمع إلى شروحات حول الكيفيات التطبيقية لمعالجة هذه النفايات. كما قام بمعاينة خزانات مادة الفيول بمركب تكرير النفط لسكيكدة «RA1K» التي خضعت إلى عمليات إعادة التهيئة من أجل مواءمتها لشروط قواعد السلامة، حسب البيان. من جهة أخرى، كانت الزيارة ، فرصة للرئيس المدير العام «للوقوف على مشروع ألكيل بنزين الخطي «LAB «، أين قدم الفريق المكلف بإنجاز هذا المشروع شروحات حول نسبة تقدم المشروع في مرحلته المتعلقة بانتقاء شركة الإنجاز». وبهذا الخصوص، نوه حكار بأهمية هذا المشروع الذي «يأتي ضمن مخطط تطوير نشاط البتروكيماويات بسوناطراك، وأسدى توجيهات من أجل احترام الآجال المسطرة لإنجاز هذا المشروع وفقا للمعايير والمواصفات الدولية المعترف بها». وفي الأخير، أكد مجمع سوناطراك أن « مشروع توسعة الميناء البترولي الجديد يعتبر من المشاريع المحورية التي ستلعب دورا إيجابيا في تطوير الملامح الاقتصادية لسوناطراك على المستوى الدولي، باعتبار ميناء سكيكدة البوابة الشرقية لتصدير المحروقات».