أدانت مجموعة الدعم لنيويورك من أجل استقلال الصحراء الغربية دعم بعض البلدان للاحتلال المغربي العسكري غير الشرعي للصحراء الغربية، داعية الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق المبادئ الأساسية للقانون الدولي. وقع أكثر من 300 منظمة معنية بالنضال من أجل استقلال الصحراء الغربية، في نيويورك، بيانا بمناسبة اليوم العالمي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام المصادف ليوم 24 أفريل، ذكّروا فيه المجتمع الدولي بتوقف مسار تصفية الاستعمار بإقليم الصحراء الغربية غير المستقل مما أدى إلى استئناف النزاع المسلح بين المغرب وجبهة البوليساريو. وقد أدانت المنظمات ال313 بشدة "الدعم المقدم للمغرب لإطالة احتلاله العسكري غير الشرعي لهذا الاقليم غير المستقل"، داعية جميع "الدول الأعضاء في الأممالمتحدة خاصة أعضاء مجلس الأمن ال15 إلى التخلي عن انتهاج سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق المبادئ الأساسية للقانون الدولي مثل الحق في تقرير المصير. التواطؤ انتهاك لحق تقرير المصير من جهة أخرى، دعا الموقعون الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الأممي إلى الإبتعاد عن "المفاهيم غير المؤسسة قانونيا من أجل إحلال السلام في الصحراء الغربية فقط من خلال تطبيق معايير القانون الدولي على الاقاليم غير المستقلة". وندّدت المجموعة بتغير موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بخصوص الصحراء الغربية. كما ندّد الموقعون لمجموعة الدعم لنيويورك بتغريدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي "اعترف" سنة 2020 ب "السيادة المزعومة" للمغرب على إقليم الصحراء الغربية المحتل مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذلك مواقف بلدان أخرى حيث أكدوا أن "هذه التصريحات تشكل انتهاكا خطيرا لممارسة الحق في تقرير مصير الشعب الصحراوي. وذكّرت بحكم المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب الصادر بتاريخ 22 سبتمبر الماضي الذي أكد أن "شعب الصحراء الغربية لا يزال يعيش تحت الاحتلال المغربي وأن جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي تقع عليها المسؤولية بموجب القانون الدولي في إيجاد حل مستدام لهذا الإحتلال " فقد تأسف البيان لكون القوى الغربية تواصل دعمها العسكري والمالي والإقتصادي والسياسي غير القانوني للإحتلال العسكري غير الشرعي لهذا الإقليم غير المستقل.