يشكّل الظفر بأضحية كبش العيد بأسواق عين الدفلى بالنظر إلى الأسعار المتباينة ونوعية الكباش، وسلامته الصحية من اهتمامات أرباب العائلات الذين يقصدون هذه الفضاءات التجارية البالغ عددها 40 سوقا خصصتها المصالح الولائية لتنظيم عمليات البيع، بعيدا عن أسواق الفوضوية التي ما زالت مع الأسف تفرض نفسها. أوضحت مصالح البيطرية بعين الدفلى أن تنظيم عمليات البيع للأضاحي بكامل تراب بلديات الولاية والمقدرة ب 40 نقطة بيع، جاءت لردع السماسرة والمتربصين بالمستهلك الذي بات شغله الشاغل الحصول على أضحية في ظل تباين الأسعار من جهة، ونوعية الأضاحي التي صارت تفرض نفسها على مجريات عملية التسويق لكبش العيد والتي تختلف من منطقة إلى أخرى، يقول المربون والمتجولون عبر أسواق الولاية، هذه العملية تعرف ازدحاما كبيرا خاصة مع دخول الموالين والفلاحين الصغار من أبناء المنطقة خاصة من بلديات الجمعة، أولاد الشيخ، بطحية، الحسانية، بربوش وواد الشرفة، بومدفع، تبركانين، زدين، عين الأشباح، عين السلطان والعبادية باعتبارها مناطق رعوية تعرف بتربية الأغنام والمعز، يقول الفلاح عبد القادر فتاح. أما بخصوص نوعية الكباش التي يتسابق عليها المتسوقون، خاصة بواد الجمعة وبربوش والجمعة أولاد الشيخ وتاشتة والعبادية وعين بويحي، كون أن مراعي هذه المناطق قريبة من الشريط الغابي المعروف بنباته الطبية كالشيح والزعتر والضرو، والأعشاب التي يقتات منها الخرفان والكباش تتميز لحومها من حيث المذاق، يقول الفلاحون المختصون في تربية الأغنام بالمنطقة، لكن تبقى الأسعار تتراوح بين 60 و70 إلى 80 ألف حسب معاينتنا للأسواق ماعدا سوق الجملة الذي ما زالت أسعاره تعرف بعض الانخفاض الطفيف، يشير محدثونا من عدة بلديات بالولاية. أما بشأن الإستعداد لعيد الأضحى المباركو فقد كثفت مصالح المفتشية البيطرية لمديرية الفلاحة بالولاية تواجدها بنقاط البيع مع توفير التأطير الطبي لمراقبة الأضاحي يقول بوعلام مداني "لقد تم وضع 12 مسلحا ومذبحة تشرف عليه فرق طبية لمراقبة عمليات الذبح ونوعية الأضاحي من حيث سلامتها الصحية".