تحسبا لعيد الأضحى المبارك ، تم تسخير عدد من البياطرة من طرف المصالح الفلاحية بمستغانم لضمان شراء السكان لأضاحي بدون أمراض، على مستوى نقاط البيع التي سيتم تحديدها لاحقا بمختلف مناطق الولاية لكسر الأسعار والقضاء على المضاربة من جهة و حماية المستهلك من ظاهرة تعفن لحوم الأضاحي بعد الذبح من جهة أخرى . حيث أن إجراءات هذه السنة حسب مصادر من المصالح الفلاحية لا تختلف عن المواسم الفارطة ، إذ سيتم اشتراط شهادة البيطري على كل موال أو سمسار يريد بيع الأغنام على مستوى نقاط البيع حتى يتم التأكد من صحة و سلامة الكباش. و حسب ذات المصدر أنه سيتم ضمان بيطري بكل نقطة بيع معتمدة، حتى يقوم المواطن بشراء الأضحية مباشرة بعد عملية فحصها من طرف البياطرة الذين تم تسخيرهم في الميدان لمنح شهادة بيطرية تؤكد أن الأضحية التي تم اقتناؤها سليمة. إلى جانب تسخير فرق متنقلة سيتم وضعها في كل نقطة بيع والتي تشمل ممثلا عن الإدارة، والإتحاد الوطني للموالين والفلاحين، وممثلين عن الغرفة الفلاحية. فضلا عن وضع بياطرة ومناوبين على مستوى البلديات التي تتواجد بها مذابح، بالإضافة إلى مكاتب النظافة على مستوى الجماعات المحلية لمراقبة كل صغيرة وكبيرة ورصد التجاوزات. *بيع دون فاتورة أو شهادة بيطري بسوق عين تادلس في سياق ذي صلة ، كان ل *الجمهورية* جولة قادتها بالسوق الأسبوعية ببلدية عين تادلس أول أمس و هناك كشفت عن بيع الموالين لأضاحيهم بطريقة عشوائية دون منح الفاتورة للزبون أو امتلاك شهادة البيطري تخص سلامة الكباش من الأمراض. و قد عرضت الكباش بأسعار خيالية ، حيث تراوحت بين ال 40 ألف دج إلى 65 ألف دج للكبش و أكد عدد من الموالين ل*الجمهورية* هناك أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى قانون العرض و الطلب و أن الأثمان ستعرف انخفاضا مع اقتراب العيد و أضاف احدهم أن المشكل الكبير الذي يعانون منه هو غلاء الأعلاف ما يجبرهم على منح الكباش الخبز اليابس بدلا من الكلأ ، مضيفا أن الأضاحي التي تتناول هذا الخبز لن تكون لحومها ذات مذاق جيد إلى جانب توفرها على الشحوم بكثرة نافيا أن يتسبب الخبز في تعفن اللحوم التي حسبه أن هذه الظاهرة مردها منح الكباش مادة النخالة ممزوجة ببعض الأدوية لتسمينها و هي السبب في إصابة اللحوم بالتعفن بعد الذبح. و أشار في ما يخص تعليمة التقيّد بنقاط البيع التي سيتم تحديدها، أنها مجرد حبر على ورق، لان انتشار أسواق فوضوية لبيع الكباش سيكون عبر مختلف البلديات وإقبال المواطنين عليها كونها تتمركز داخل الأحياء السكنية أو في محيطها، بشكل يجنّب هؤلاء عناء التنقل لاقتنائها، لافتا أن العديد من الموالين لا يبالون بتعليمة المديرية بضرورة أن تكون هذه الكباش مراقبة من قبل الطبيب البيطري، وتتوفر على شهادة طبية تؤكد سلامتها. البياطرة يحذرون من الذبح العشوائي وسط الحرارة المرتفعة في حين حذر البيطري ب.عتو من عمليات الذبح العشوائية، خاصة في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة، وطالب السكان بضرورة التوجه إلى المذابح بدل الذبح داخل منازلهم أو على الأرصفة، مع إلزامية التقيّد بالشروط الوقائية اللازمة، حيث شدد على ضرورة التعجيل في حفظ الأضاحي داخل الثلاجة لتجنّب تعرضها لبكتيريا تؤدي إلى تعفنها وتحولها إلى مادة سامة قاتلة.