أصبح مشكل انعدام العقار الهاجس الأول الذي تعاني منه بلدية حمام قرقور الواقعة شمال ولاية سطيف التي حرمت من تجسيد العديد من البرامج السكنية في إطار السكن الاجتماعي التساهمي، حيث ما يزال سكان هذه البلدية التي يسكنها أكثر من سبعة آلاف نسمة موزعين على عدة قرى ومداشر ويأتي في مقدمتها السكن الاجتماعي، حيث أودع سكانها أزيد من 900 طلب لهذا النوع من السكن لدى مصالح الدائرة الا أن البلدية لم تستفد لحد الساعة سوى من 30 مسكنا تم إنجازها في منطقة بوخروج، وكذلك السكن التساهمي الذي هو الآخر تحت طلب من أصحاب الدخل المتوسط من الأساتذة والتجار ويظل مشروع انجاز 50 مسكنا اجتماعيا تساهميا بهذه البلدية يراوح تجسيدة على أرض الواقع، رغم قيام مصالح البلدية بتحديد قطعتين أرضيتين للمشروع، غير أن المقاولين المكلفين بعملية الانجاز دخلا حيز النزاع حول الحصة التي يحتوي طابقها الأول على محلات تجارية، الأمر الذي جعل الاشغال لا تنطلق منذ أكثر من عامين رغم تقدم أصحاب الطلبات بالعديد من الشكاوي، حيث تبقى هذه البلدية شبه معدومة من أي مشروع للسكن الاجتماعي بسبب انعدام الوعاء العقاري، واستحواذ الخواص على غالبية المساحات المتواجدة داخل النسيج العمراني للبلدية. ------------------------------------------------------------------------