أشادت حركة البناء الوطني، بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، منح مساعدة مالية معتبرة لإعادة إعمار جنين، موضحة أن هذا القرار يحمل دلالات كثيرة ومهمة عن مدى عمق ارتباط الجزائر، دولة وشعبا، بفلسطين والالتزام الدائم بالدفاع عن قضيتها العادلة ودعمها بأي شكل وبكل الإمكانيات المتاحة. قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن برينة، إن ما «أقدمت عليها الجزائر لأجل قضية فلسطين خطوة جديدة تسجل بأحرف من ذهب»، مضيفا أنها «تؤكد مرة أخرى، قوة التزامها في دعم فلسطين وصمود أهلنا وأشقائنا في وجه آلية الاحتلال الصهيوني». وأوضح بن قرينة أن القرار الهام الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتضمن تقديم مساهمة مالية معتبرة، وقيمتها 30 مليون دولار، لدعم جهود إعادة إعمار مدينة جنين الفلسطينية، المتضررة بعد الهجوم الوحشي والإجرامي الذي شنته قوات الكيان الصهيوني على المدينة ومخيمها في الضفة الغربية، يحمل دلالات كثيرة ومهمة عن مدى عمق ارتباط الجزائر، دولة وشعبا، بفلسطين والالتزام الدائم بالدفاع عن قضيتها العادلة ودعمها بأي شكل وبكل الإمكانيات المتاحة. وأضاف أن هذه المساعدة من الجزائر إلى شقيقتها فلسطين ستضمن عودة إخواننا الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم بحثا عن ملاجئ آمنة والتشبث بأرضهم المباركة. وأكد رئيس حركة البناء أن الجزائر ستبقى ثابتة في دفاعها عن القضية الفلسطينية العادلة، منحازة للحق الفلسطيني، ولن تساوم وتهادن، ولن ترضخ لأي مخطط، لأنها كانت دائما وستبقى تدافع عن الحق والمبادئ التي انطلقت بها ثورة نوفمبر المباركة. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المناسبة، فرصة لتحديد آلية واضحة مع الطرف الفلسطيني للتأكد من وصول تلك المساعدات لمستحقيها، وبنفس الوقت سرعة تنفيذ وإنجاز عملية الإعمار كي لا يفرض على أهلنا في جينين تهجير آخر. وجددت حركة البناء دعوتها إلى الدول العربية والإسلامية وكل الخيرين في العالم إلى المزيد من المساهمة المادية لصالح قضية فلسطين والوقوف وراءها سياسيا وإعلاميا لمناصرة الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وهي فرصة ألحت فيها حركة البناء على ضرورة الإسراع في تطبيق إعلان الجزائر للمّ الشمل الفلسطيني وتوحيد الصف الفلسطيني ونبذ الفرقة وتنسيق الجهود في مواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال الصهيوني والمضي بثبات في استرجاع الحق الفلسطيني المسلوب.