يتساءل مواطنو بلدية أولاد يحيى خدروش بجيجل عن المستفيد من حالة الانسداد التي يوجد عليها المجلس الشعبي البلدي، منذ عدة أشهر، حين رفض 05 أعضاء من مجموع 09 أعضاء يشكلون المجلس حضور الاجتماعات والتداول على مختلف المشاريع. ذكرت مصادر محلية من بلدية أولاد يحيى خدروش فإن هذه الوضعية ستؤدي في نهاية المطاف الى سحب الثقة من رئيس البلدية المنتمي للأرندي، ومعلوم أن كتلة حمس رفضت الاعتراف برئيس البلدية والتعامل معه على خلفية الصراعات السياسية، ومعلوم أن بلديتي الميلية وبلهادف عاشتا خلال الاسبوع الماضي على وقع سحب الثقة من رئيسي المجلسين البلديين، ولاتزال الأوضاع على حالها الى اليوم.