بعث رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، برسالة تعزية إلى عائلات المواطنين من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا جراء حرائق الغابات التي شبّت ببعض ولايات الوطن. وجاء في رسالة التعزية: «بقلب يعتصر ألما وحزنا، راضٍ بقضاء الله وقدره، تلقيت بعميق الأسى والحزن وبالغ التأثر نبأ الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مواطنينا من المدنيين وأفراد من صفوف الجيش الوطني الشعبي جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض ولايات الوطن». وأضاف قائلا: «وإذ أشاطر أسر الضحايا والمصابين مشاعر الحزن والألم، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل ويلهمنا جميعا جميل الصبر وحسن العزاء». وخلص الرئيس تبون إلى القول: «وأمام هذا المصاب الجلل أعرب لأسر الضحايا عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدا لهم تضامن الدولة المطلق في هذه الظروف العصيبة. إنّا لله وإنّا إليه راجعون». قوجيل يعزي عائلات الضحايا: أشاطر شعبنا مشاعر الحزن والأسى في هذا المصاب الجلل بعث رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أمس، ببرقية تعزية إلى عائلات المواطنين من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا جراء حرائق الغابات التي شبّت بولايات جيجل وبجاية والبويرة، حسب ما أفاد بيان للمجلس. وكتب قوجيل في برقية التعزية: «بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله الذي لا راد له، أتوجه أصالة عن نفسي ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، إلى عوائل الشهداء الذين قضوا في الحرائق التي شهدتها ولايات جيجل وبجاية والبويرة، من مدنيين وعسكريين من أفراد الجيش الوطني الشعبي الباسل، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة». وأضاف قوجيل: «أشاطر شعبنا مشاعر الحزن والأسى في هذا المصاب الجلل، وأدعو الله العلي القدير أن يخفف عنا الضرر ويربط على القلوب، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويتقبل من قضوا في جنات النعيم، ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يمد بعونه وحفظه في الحل والترحال الجيش الوطني الشعبي المرتبط دوما وأبدا بالشعب والوطن، ومعه كافة المصالح التي هبت للنجدة والتضامن والإنقاذ. رحم الله شهداءنا وحفظ الجزائر من كل مكروه». الوزير الأول يعزي.. تقدم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أمس، بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة لعائلات المواطنين من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا جراء حرائق الغابات التي شبّت ببعض ولايات الوطن. وجاء في التعزية: «بعميق الأسى وبالغ التأثر تلقيت نبأ الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مواطنينا من المدنيين وأفراد من صفوف الجيش الوطني الشعبي جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض ولايات وطننا». وأضاف بن عبد الرحمان قائلا: «وبهذه المناسبة الأليمة والمؤسفة، فإنه لا يسعني إلا أن أشاطر ذوي الضحايا آلامهم وأحزانهم فيما أصابهم، وأن أتقدم لهم بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة والتعاطف، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمد أرواح الضحايا الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جنانه وأن يلهم أسرهم جميل الصبر وعظيم السلوان، ويعجل بشفاء الجرحى».