أعربت المملكة المتحدة عن قلقها من "الزيارة الاستفزازية واللغة التحريضية التي استخدمها الوزير الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك". كما توالت التنديدات العربية لحادثة تدنيس الوزير الصهيوني للمسجد الأقصى. أكدت المملكة المتحدة في تغريدة نشرتها القنصلية البريطانية في القدس على صفحتها في تويتر، دعمها للوضع التاريخي القائم "الستاتيكو" في القدس، و«لدور الأردن في الوصاية" على الأماكن المقدسة. من جهته، أدان البرلمان العربي اقتحام ما يسمى ب«وزير الأمن القومي الصهيوني" ومجموعة من المستوطنين لباحة المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال. واعتبر البرلمان العربي، في بيانٍ له، استمرار اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى، ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً استفزازاً لمشاعر أكثر من 2 مليار مسلم يمثلون ربع سكان العالم، وهو أمر مرفوض وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وجر المنطقة لحرب دينية. ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الأعمال الاستفزازية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية ووقف الانتهاكات السافرة لسلطات الاحتلال، وضرورة تحريك الوضع القائم والدفع بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. وشدّدت على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، التي تقر بأن المسجد الأقصى وقف إسلامي خالص ومكان عبادة للمسلمين. ودعت مصر الجانب الصهيوني إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة. وحذّرت الخارجية المصرية من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة على الأمن والاستقرار في المنطقة. بدورها، عبّرت سلطنة عمان عن استنكارها وإدانتها "لقيام الكيان الصهيوني بتمكين أحد مسؤوليه المتطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، وما يمثله استمرار هذه الممارسات المستمرة واللامشروعة من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي". ودعت "الخارجية العمانية" المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل. تحذيرات من التصعيد في حين حذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً أن المحاولات المتكرّرة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم. وحمّلت "الخارجية القطرية" سلطات الاحتلال الصهيوني وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والسياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وحثت المجتمع الدولي على التحرّك العاجل لوقف هذه الاعتداءات. وجدّدت دولة قطر موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مستوطنون صهاينة يدنسون البلدة القديمة في القدسالمحتلة ومن جهة أخرى، جدّد مستوطنون صهاينة، أمس الجمعة، اقتحامهم للبلدة القديمة في القدسالمحتلة، وتجولوا فيها بشكل استفزازي، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة، أن الجولات الاستفزازية للمستوطنين، كانت تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، هذه الأخيرة التي تواصل لليوم الثالث على التوالي، إغلاق الطرق المؤدية للمسجد الأقصى المبارك. وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مدرسة في قرية بيتا، وحطمت محتوياتها، وأغلقت الطرق المؤدية لبلدة صرة بالمدينة شمال الضفة الغربيةالمحتلة. الاحتلال الصهيوني يعتقل أربعة فلسطينيين واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 4 شبان فلسطينيين، من الخليل وبلدة يعبد، جنوبالضفة الغربية، وفق ما افادت به وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). ونقلت (وفا) عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، ليلة أمس، شابا من بلدة الرماضين جنوب الخليل، واخر من بلدة شيوخ العروب، شمال الخليل، مضيفة بأن قوات الاحتلال داهمت منازل لفلسطينيين، وقامت بتفتيشها.