أعلنت الأممالمتحدة تعليق عملياتها الإنسانية في النيجر، عقب يوم واحد من محاولة انقلابية نفذها عناصر في الحرس الرئاسي، وأيدها أفراد من الجيش. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان إنه "عقب التطورات في النيجر، توقفت عملياتنا الإنسانية في البلاد التي تواجه بالفعل وضعا إنسانيا معقدا مرتبطا بتصاعد العنف والتحديات الاجتماعية والاقتصادية وتغير المناخ"، دون تحديد موعد لاستئنافها. وأوضح البيان أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في النيجر ارتفع من 1.9 مليون شخص عام 2017، إلى 4.3 ملايين عام 2023 ".وأضاف بأن ما يصل إلى 2.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأن تمويل خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في النيجر البالغة 584 مليون دولار وصل 32 بالمئة فقط. يشار إلى أن عسكريين يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP) أعلنوا الإطاحة بنظام رئيس النيجر، محمد بازوم، وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه أحد العسكريين عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي. وأعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي .. قائلة إن "أولويتها تجنب الفوضى في البلاد".