مراد: الرئيس شخصيا متضامن مع ضحايا الحرائق قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس بتيزي وزو والبويرة، التعازي لعائلة برشيش التي فقدت ثلاثة من أفرادها في الحرائق التي مست مؤخرا ولاية بجاية، وبقرية بريشة ببلدية معالة (شمال البويرة)، قدم تعازيه الخالصة، لعائلات ضحايا الحرائق التي مست الولاية. وبالمناسبة، أكد مراد من تيزي وزو تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب العائلات المتضررة وكل المتضررين الآخرين جراء الحرائق الأخيرة. وقال الوزير الذي كان برفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، لدى لقائه بأقارب الضحايا، بمنزل أخ الفقيد، الواقع بالتجزئة جنوب - غرب ببلدية تيزي وزو، إن «هذه المأساة لم تمسّ عائلتكم وحسب، بل كل الشعب الجزائري، ورئيس الجمهورية يتعاطف معكم في هذه المحنة من خلال هذه الالتفاتة الرمزية». واستطرد يقول إن «رئيس الجمهورية والحكومة متضامنين مع ضحايا هذه الحرائق، ونحن، هنا اليوم، للتعبير بصورة شخصية عن هذا التعاطف والتضامن». وبخصوص تعويض الضحايا على الأضرار المادية التي تعرضوا لها، أشار الوزير إلى إنشاء لجان لإحصاء الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق بهدف تقديم التعويضات الضرورية، مذكرا بتضامن الدولة مع ضحايا الكوارث. كما أشاد، في هذا الصدد، بتضامن الشعب الجزائري في مثل هذه الأوضاع. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارته، أكد الوزير أن التنظيم الاستباقي المتبع في مجال تسيير الحرائق قد سمح بالحدّ من الأضرار، مضيفا أنه مع استمرار الاحتباس الحراري واحتمالية نشوب حرائق أخرى، يجب تكييف تنظيم عمليات إخماد الحرائق مع هذه الظروف لأجل الحدّ من الخسائر. وقال الوزير بهذا الخصوص، إنه «يجب استخلاص الدروس من التجارب السّابقة (...) أمام حجم هذه الحرائق التي زادت من حدتها سرعة الريح التي بلغت 85 كم في الساعة»، مؤكدا أن «الإجراءات الاستباقية التي تمت مباشرتها على أرض الواقع بتوجيه من رئيس الجمهورية، قد أعطت ثمارها». تكاتف الجهود سمح بإجلاء العائلات في الوقت المناسب قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، تعازيه الخالصة، بقرية بريشة ببلدية معالة (شمال البويرة)، لعائلات ضحايا الحرائق التي مست مؤخرا هذه الولاية. وبالمناسبة، أكد مراد، الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أن «تكاتف جهود كل الفاعلين سمح بإجلاء العائلات في الوقت المناسب وإنقاذ العديد من الأرواح». أشاد الوزير ب»التجند الكبير للحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي، والمساهمة البطولية للمواطنين والمجتمع المدني الذي سمح بالتحكم السريع في الحرائق»، مشيدا ب»الجهود الجبارة التي قامت بها مصالح الحماية المدنية لإجلاء 192 عائلة بالبويرة و1500 عائلة ببجاية». وقدم مراد وكريكو، بذات المناسبة، إعانة رمزية لعائلات ضحايا الحرائق كدعم وتعويض عن الأضرار البشرية والمادية التي تسببت فيها الحرائق. وأوضح وزير الداخلية في تصريح للصحافة قائلا: «قدمنا إلى بريشة لننقل لأهالي الضحايا تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونجدد لهم دعم الدولة الجزائرية للأسر المتضررة من الحرائق». كما أكد الوزير أنه «سيتم تعويض كل مواطن يعاني من خسائر إثر هذه الحرائق من طرف الدولة فور استكمال عملية الإحصاء». وطمأن مراد العائلات والفلاحين المتضررين من الحرائق بخصوص التعويضات، وهذا بفضل الخلايا البلدية والولائية التي بدأت عملها المتمثل في الإحصاء قصد القيام بالتعويضات في أسرع وقت ممكن. «نحن نحرص على تطبيق قرار رئيس الجمهورية على أرض الواقع، بصرامة، من أجل تعويض العائلات المتضررة» يضيف الوزير. كما أكد وزير الداخلية، من جديد، إرادة رئيس الجمهورية في العمل «دون كلل» من أجل تنمية مناطق الظل في جميع أنحاء الوطن، بما في ذلك قرية بريشة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. بدورها، جددت وزيرة التضامن الوطني، إرادة والتزام دائرتها الوزارية في العمل على دعم ومرافقة العائلات المتضررة من الحرائق من خلال تجنيد كافة الخلايا الجوارية للتضامن في البويرة، لضمان تكفل نفسي وطبي أمثل.