كوبنهاغن بصدد سن قانون لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره من مملكة الدنمارك، السيد لارس لوك راسموسن، حسب ما جاء في بيان للوزارة، أمس الاثنين. وأوضح البيان، أنه خلال الاتصال «أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن». ووصف هذه الأعمال ب «غير المقبولة»، مؤكدا أنها «تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي»، وفقا لذات البيان. كما أبلغ الوزير الدنماركي السيد عطاف، أن حكومة بلاده «بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة، وأن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع». ومن جانب آخر، شكلت المكالمة الهاتفية «فرصة للتبادل حول تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان «تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة» «، يضيف البيان. تباحث التحضيرات للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الدنماركي، السيد لارس لوك راسموسن، التحضيرات للدورة ال 20 للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي ستعقد بالجزائر شهر أكتوبر المقبل، حسب ما جاء في بيان للوزارة، أمس الاثنين. وأوضح البيان، أن هذه المكالمة الهاتفية شكلت فرصة للوزيرين «للتبادل حول تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان «تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة».