تسير الشركة الوطنية لتسيير المحطات البرية «سوقرال» بثبات نحو رقمنة ناجحة وناجعة لخدماتها بفضل تطبيق «محطتي « الذي تعرف نسخته تحديثا بلغ درجة الحجز عن بعد، وهو ما سيتعزز بفضل تعميمه عبر 35 محطة في القطر الوطني، بالإضافة إلى مخطط استثنائي كشفت عنه الشركة تماشيا ومتطلبات الدخول الاجتماعي. كشفت الشركة الوطنية لتسيير المحطات البرية «سوقرال» عن المخطط الاستثنائي الذي سطرته لمرافقة الدخول الاجتماعي عبر بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه، وتعتبر الشركة رائدة في مجال تسيير المحطات البرية عبر الوطن إذ يصل متوسط المسافرين عبر محطاتها ال 74 المنتشرة عبر الوطن إلى أزيد من 180 ألف مسافر يوميا في الأيام العادية. وأفاد بيان الشركة أن المخطط تم تجهيزه مباشرة بعد الإعلان عن التاريخ الفعلي للدخول الاجتماعي المحدد يوم 19 سبتمبر، وأضاف البيان «وضعت الشركة الوطنية لتسيير المحطات البرية سوقرال مخططا استثنائي للتكفل بزيادة الحركة داخل المحطات البرية وتضاعف الطلب على الرحلات اليومية نحو مختلف الوجهات». وتولي الشركة اهتماما وعناية خاصة للخدمات المقدمة للمسافرين، الناقلين، سائقي سيارات الأجرة، كما تهتم بحسن المعاملة والاستقبال واعتماد أسلوب الحوار والنقاش مع ممثلي المهنة، وهو دفعها لوضع وضع مخطط استثنائي لمرافقة الدخول الاجتماعي. ومن أبرز ما جاء في المخطط الاستثنائي الذي كشفت عنه الشركة الرائدة في تسيير المحطات البرية، هو تكثيف الرحلات بالنسبة لأي وجهة تعرف زيادة في الطلب وذلك بالتنسيق المسبق مع مختلف مديريات النقل الولائية وطنيا، والتي يتم موافاتها بالحصيلة الأسبوعية للنشاط. بالإضافة إلى التنسيق الدائم مع مصالح مديريات النقل لضمان استمرارية الخدمات المنتظمة للنقل العمومي للأشخاص عبر الطرقات، وتعزيز خطوط النقل الحضري عن طريق الحافلة بالتنسيق مع المدير العام للمؤسسة العمومية للنقل الحضري» إيتوزا» عبر مختلف ولايات الوطن، وتعزيز النقل الحضري عبر سيارات الأجرة بفتح المجال للجميع. وتعتزم الشركة عقد جلسات عمل مع ممثلي النقل الحضري وكذا الحافلات من أجل تكثيف الرحلات وتمديد ساعات العمل، بالاضافة إلى تهيئة شاملة للمحطات البرية لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف، والتي شملت حملات تنظيف شاملة للمحطات، وتخصيص قاعات انتظار خاصة بالطلبة عبر العديد من المحطات البرية خاصة المعنية بمخطط النقل الجامعي كما ستعمد الشركة الى التقرب والتنسيق مع بعض مديريات التربية الولائية ودواوين الكتب المدرسية من أجل فتح نقاط بيع الكتب على مستوى المحطات البرية، كما تولي الشركة أهمية للجانب الأمني حيث تعمد فس مخططها على التنسيق مع مختلف مصالح الأمن لتكثيف العمل داخل المحطات البرية واستغلال الفضاءات المخصصة لهم والتي تساعد على أداء المهام في أحسن الظروف خدمة للمسافرين. 35 محطة برية تتزود بخدمة الدفع الالكتروني ومن جهة أخرى زفّت الشركة خبر زيادة التغطية بالخدمة الرقمية عبر محطاتها المنتشرة عبر الوطن، ففي إطار رقمنة الخدمات وبعد إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني للتذاكر عن طريق البطاقات البريدية والبنكية، تمكنت الشركة الوطنية لتسيير المحطات البرية سوقرال من تعميم الخدمة على 35 محطة برية وطنيا، بعد أن كانت تقتصر على المحطة البرية خروبة الجزائر العاصمة، وفي مخطط المؤسسة استكمال برنامج تعميم الخدمة عبر باقي المحطات البرية وطنيا قبل نهاية السداسي الجاري. وكشفت الشركة الوطنية لتسيير المحطات البرية سوقرال عن بيع أزيد من 100 ألف تذكرة في المرحلة الأولى، من إطلاق خدمة البيع الالكتروني للتذاكر بداية السنة الجارية، دون أي مشاكل تقنية متعلقة بتأمين حسابات المشتركين. وتحصي الشركة أكثر من 315 ألف شخص قام بتحميل تطبيق «محطتي» عبر هاتفه النقال في أقل من 8 أشهر وهو رقم مهم ويبشر بنجاح التطبيق الذي أصبح يتيح للمسافر الحجز من البيت أو مكان العمل قبل التنقل للمحطة، كما أن الشركة خصصت رواقا أخضرا لأصحاب الحجز الإلكتروني موفرين بذلك عناء الوقوف في طوابير الحجز العادي والتي يتوقع أن تزول بفضل الحجز الالكتروني والتطبيق الذي يعتبر أحد أرقى الخدمات الرقمية للمؤسسات الخدماتية بالجزائر.