أكد لنا مصطفى لموشي رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة أن كل الظروف ملائمة من أجل عقد الجمعية العامة العادية غدا الجمعة بهدف مناقشة التقريرين المالي والأدبي لسنة 2012. وكشف لنا أنه يطمح إلى أن تكون الأجواء هادئة خلال إجتماع الغد مثلما جرت عليه العادة في الأيام الماضية في قوله «الظروف جد رائعة بين أعضاء الإتحادية والكل يعمل في تطوير هذه اللعبة في الجزائر من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بكل شفافية مثلما برهنت عليه عائلة كرة الطائرة من قبل». وأضاف: «لقد طبقنا كل البرنامج المسطر في بداية سنة 2012 مثلما وعدنا به المسيرين ،وهناك أمور أخرى أضفناها رغم أننا لم نتفق عليها من قبل ولهذا أعتقد أن الوضع سيكون في الطريق الصحيح والتصويت سيكون إيجابيا». هدفنا إيجاد الحلول للمشاكل الكبرى «كما سنتطرق إلى المشاكل الحقيقية التي تواجهها اللعبة من أجل إيجاد حلول مناسبة في السنوات القادمة والبداية من موضوع غياب الكرات عند فئة الأكابر بعدما قضينا عليه مع الأصاغر خاصة عند فرق القسم الأول من البطولة الوطنية». بينما أكد لنا أنهم سيحيلون بعض المشاكل الكبرى إلى الوزارة من أجل تجاوزها بسرعة أكبر «هناك مشاكل أخرى سندرسها ونحيلها إلى الوزارة من أجل مساعدتنا، والموضوع يمس العتاد من ألبسة وكرات وقاعات للتمرن بعدما أصبحنا نوزع أكثر من 3000 كرة على فئة الأصاغر سنويا». أما عن المشاريع المستقبلية للفيدرالية كشف لنا لموشي أنهم سطروا برنامج تعميم ممارسة الكرة الطائرة على المستوى الوطني ليمس كل البلديات «هناك برنامج مسطر للمستقبل من أجل تعميم ممارسة الكرة الطائرة على 1541 بلدية بالجزائر عامة بهدف الإستفادة من المواهب الجزائرية التي لم تكتشف إلى حد الآن». انتخابات العهدة القادمة يوم 2 مارس وللإشارة فإنه حسبما أكده لنا السيد لموشي فإن إجتماع الغد سيكون مقدمة للإنتخابات الخاصة بالعهدة القادمة على مستوى رئاسة الإتحادية والتي ترشح لها من أجل البقاء على رأس الهيئة لعهدة جديدة رغم أنه لم يقدم ملف ترشحه لأي أحد الآن «سنحضر للإنتخابات الخاصة بالعهدة القادمة التي تأتي دائما بعد أربع سنوات من العمل، وسيكون ذلك يوم 2 مارس القادم، وبالتالي فإن غلق باب الترشيحات سيكون في ال 21 من شهر فيفري الحالي، كما أني سأترشح لعهدة جديدة ولهذا سأقدم ملف الترشح في الساعات القليلة القادمة». في حين أكد أنه يطمح إلى أن تكون الأمور إيجابية خلال إجتماع اليوم المتعلق بالجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية خاصة إذا كان الوضع أفضل من الجمعية الماضية والتي لم ترق إلى رغبات الأغلبية وذلك من خلال التركيز على الأمور التي تخدم الرياضة الجزائرية بصفة عامة والمصادقة على التقريرين المالي والأدبي إذا تماشى حسب ما كان متفق عليه في بداية السنة.