المواضيع الثلاثة المعنية بالمسابقة تقع في صلب اهتمامات الرئيس تبون تحسينات جديدة لتحفيز الجهد الإعلامي والإبداعي وتأكيد الاهتمام بمواضيع حيوية المسابقة جزء من احتفال الجزائر باليوم الوطني للصحافة تكريس المصداقية وتثمين مهام اللجنة أثناء تلقي وتقييم الأعمال الصحفية والإبداعية تنظيم ندوة فكرية وورشات إعلامية وتكريم شخصيات ومؤسسات إعلامية وبرامج صحفية أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، أمس، على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف. وكشف عن تحسينات جديدة في طبعة هذه السنة، تسمح بتحفيز الجهد الإعلامي والإبداعي وتأكيد الاهتمام بمواضيع حيوية، مفيدا في الوقت ذاته بأن المسابقة جزء من احتفال الجزائر باليوم الوطني للصحافة. لأول مرة منذ تأسيس المسابقة قبل 09 سنوات، خصت وزارة الاتصال مراسم تنصيب لجنة التحكيم، بحفل مميز جمع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، وحرصت على إبراز القصد من رفع مستوى الاهتمام بأرقى جائزة تمنح لأفضل عمل إعلامي بالجزائر. المراسم أشرف عليها وزير الاتصال محمد لعقاب، بفندق الجزائر بالعاصمة، وعرفت حضور المدير العام للاتصال برئاسة الجمهورية كمال سيدي السعيد، وممثلين عن البرلمان بغرفتيه، ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لباز ومديري المؤسسات الإعلامية الوطنية وصحفيين. في مستهل كلمته، أكد لعقاب أن الطابع الاحتفالي لتنصيب أعضاء لجنة التحكيم، عكس ما كان عليه الحال في الطبعات السابقة، يؤكد إعطاء الجائزة «البعد الذي تستحقه وإضفاء قيمة مضافة عليها». وأشاد الوزير بتركيبة اللجنة التي «تضم أسماء بارزة في العمل الإعلامي»، ما يضمن بالضرورة المصداقية والتثمين في مهامها أثناء تلقي وتقييم المواضيع الصحفية والإبداعية. وسيتولى أستاذ الإعلام البروفيسور أحسن جاب الله، رئاسة اللجنة التي تضم 12 عضوا، هم: عمار بخوش، خليفة بن قارة، محمد بوعزارة، أحمد إبراهيم، فتيحة عاقب، باريزة برزاق، زيتوني ضاوية، مهدي مسعودي، كمال عمارني، عبد القادر مامش وشوط محمد. وأكد لعقاب، أنه وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عرفت الجائزة تحسينات في طبعة هذه السنة، خاصة باعتماد ثلاثة مواضيع بدل موضوع، تتنافس فيها أقلام الصحفيين وعدسات المصورين. وتتمحور (المواضيع) حول «الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي»، «الجزائر الجديدة: تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية» و»الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية». وأوضح وزير الاتصال، أن هذه القضايا تقع في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ظل حريص عليها منذ انتخابه، مفيدا في الوقت ذاته أن هذا التنوع من شأنه «تحفيز الإعلاميين على المشاركة الواسعة في المسابقة». ومن أهم التحسينات في طبعة هذه السنة، زيادة الاهتمام بفئة الصورة «حيث عرفا تثمين قيمة الجائزة لتصبح في نفس مستوى الجوائز الأخرى»، يؤكد لعقاب، الذي دعا الإعلاميين والمصورين للمشاركة القوية في المسابقة التي «لا تمثل هدفا نهائيا وإنما هي جزء من احتفالية الجزائر باليوم الوطني للصحافة الوطنية الموافق ليوم 22 أكتوبر من كل سنة». وأعلن الوزير في السياق ذاته، أنه وبتوجيه من رئيس الجمهورية، سيتم تنظيم ندوة فكرية، بمستوى ملتقى دولي، إلى جانب ورشات إعلامية ينشطها أساتذة، أكاديميون، إعلاميون وطلبة دكتوراه، وستعرف تكريم شخصيات ومؤسسات إعلامية وبرامج صحفية. واعتبر لعقاب أن المشاركة في إحياء اليوم الوطني للصحافة، وإحاطته بالاهتمام الذي يليق به، تمثل تكريما للتضحيات «الجليلة» التي قدمها الصحفيون الجزائريون منذ الحركة الوطنية إلى يومنا هذا. وحدد تاريخ 10 أكتوبر المقبل، كآخر أجل لاستلام ملفات الترشح، على أن تكون الأعمال قد نشرت أو بثت طلية الفترة الممتدة إلى 22 أكتوبر 2022، إلى جانب شروط أخرى يمكن الاطلاع عليها في الموقع الرسمي للوزارة. أعضاء لجنة التحكيم: - بلقاسم احسن جاب الله، رئيس اللجنة. - محمد بوعزارة، عضو اللجنة. - خليفة بن قارة، عضو اللجنة. - أحمد ابراهيم، عضو اللجنة. - عمار بخوش، عضو اللجنة. - فتيحة عاقب، عضو اللجنة. - بريزة برزاق، عضو اللجنة. - الضاوية زيتوني، عضو اللجنة. - مهدي مسعودي، عضو اللجنة. - كمال عمارني، عضو اللجنة. - عبد القادر ماماش، عضو اللجنة. - محمد شوط، عضو اللجنة.