أشرف، أمس، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، على إعادة دفن رفات 21 شهيدا بمقبرة الشهداء ببلدية تيلاطو بولاية باتنة، مؤكدا أن حرص الدولة الجزائرية على صون ذاكرة الشُهداء ورموز الثورة المجيدة، يهدف استحضار الإرث العظيم للشعب الجزائري، وترسيخ تقاليد الوفاء لأمانة شهدائنا وقيمهم السامية لدى الأجيال الحالية والمُستقبلية. أشار ربيقة، خلال إشرافه على إحياء الذكرى 69 لاجتماع لقرين التاريخي ببلدية أولاد فاضل بولاية باتنة، إلى أن الحدث ذو أهمية تاريخية بالغة، مُبرزا حرص الوزارة على إحياء مختلف المناسبات والتظاهرات الوطنية الخاصة بالثورة التحريرية ورُموزها، بهدف الحفاظ على ثوابت الأمة وتعزيز عناصر هُويتها الوطنية. كما أكد ربيقة أهمية منطقة لقرين التاريخية، في اندلاع الثورة المجيدة، باحتضان دار المُجاهدين بن مسعودة عبد الله للاجتماع التاريخي الذي مهد لاندلاع الثورة، ونسخ بيان أول نوفمبر بحضور أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد وثلة من الرعيل الأول، أين زار الوزير المكان والتقى بعض المجاهدين وأرامل الشهداء، وممثلي الأسرة الثورية، الذين كرم بعضهم.